منذ عام 2012
اعتقال وزير إسرائيلي بتهمة التخابر مع إيران
أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء اليوم الاثنين، اعتقال وزير إسرائيلي سابق بتهمة العمالة لصالح إيران.
وتحت بند سمح بالنشر، ذكرت القناة 14 العبرية، أن الشاباك اعتقل في شهر مايو الماضي، وزير الطاقة السابق "جونين سيغيف" للاشتباه في عمالته للاستخبارات الإيرانية.
وقالت القناة إن الوزير الإسرائيلي الذي جرى اعتقاله، مشتبه به بإعطاء معلومات عن شخصيات أمنية في إسرائيل.
من جهتها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن سيغيف الذي عاش في نيجيريا في السنوات الأخيرة وصل إلى غينيا في مايو 2018، وتم نقله إلى إسرائيل بناء على طلب من الشرطة الإسرائيلية بعد أن رفضت غينيا السماح له بدخول أراضيها "بسبب ماضيه الإجرامي".
وأضافت:" خلال التحقيق الذي أجرته الشرطة وجهاز الشاباك اتضح أن سيغيف عمل كمجند من قبل المخابرات الإيرانية، واتضح من التحقيق أنه في عام 2012 نشأت علاقة بين سيغيف ومسؤولون في السفارة الإيرانية في نيجيريا.
وتابعت:" في وقت لاحق عقد اجتماعين مع مشغليه من المخابرات الإيرانية في إيران حين كانت هوياتهم كرجال استخبارات واضحة له".
وكشف التحقيق أن سيغيف اجتمع مع مشغليه الإيرانيين في جميع أنحاء العالم في الفنادق والشقق التي يعتقد أنها تستخدم للنشاط الإيراني السري، كما تلقى نظام اتصالات سري لتشفير الرسائل بينه وبين مشغليه، بحسب يديعوت.
وأردفت يديعوت:" كشف أيضا في التحقيق أنه نقل معلومات لمشغليه على صلة بقطاع الطاقة والمواقع الأمنية الإسرائيلية والمباني ومسؤولي الهيئات السياسية والأمنية وأكثر من ذلك".
وكجزء من تنفيذ المهام التي اوكلت إليه من مشغليه، قام سيغيف بإقامة علاقات مع مواطنين إسرائيليين على صلة بمسائل الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية لإسرائيل.
وحاول سيغيف إنشاء اتصالات بين مواطنين إسرائيليين ورجال المخابرات الإيرانية عن طريق خداعهم وتقديم الإيرانيين على أنهم مسؤولين جيدين، بحسب وسائل الإعلام، وفقا ليديعوت.