مدخر من بيت لحم يفوز بجائزة "القاهرة عمان" الشهرية الكبرى
فاز الفتى أحمد عطوان (15 عاما)، المدخر لدى فرع "ساحة المهد" في بيت لحم، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملته الضخمة على حسابات التوفير "الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر أيار الماضي.
وظهرت السعادة جلية على محيا عطوان، وهو بولاية والدته رحاب ابراهيم شنايطة، بعد الإعلان عن نبأ فوزه بالجائزة.
وبالنسبة لهذه العائلة التي فقدت رب أسرتها قبل خمسة أعوام، ومع قرب حلول عيد الفطر السعيد، بدا العيد وكأنه عيدان.
وذكرت شنايطة أن فرحتها لا توصف بعد فوز ابنها البكر بالجائزة، مضيفة "لم أتوقع هذا الحدث السار.
وأوضحت شنايطة، أنها ستخصص الجائزة لتعليم أحمد وشقيقيه وشقيقته، لافتة إلى أهمية مثل هذه الجوائز في احداث تغيير نوعي في حياة الفائزين.
وبينت أنها فتحت حسابات لأبنائها لدى البنك قبل ثلاثة أعوام، مشيدة بالمقابل بخدمات البنك المختلفة.
وقالت: خدمات البنك مميزة بكل المقاييس، وموظفوه يحرصون على توفير كافة التسهيلات لصالح العملاء.
ودعت الجمهور إلى فتح حسابات لدى البنك، والاستفادة من مزايا العروض والحملات المتنوعة التي ينفذها.
كما أكد عطوان، سعادته بالحصول على الجائزة الكبرى ضمن حملة "الكبير".
وقال: الفوز بجائزة البنك حدث كبير لم أتوقع حدوثه.
وتعد حملة "الكبير" أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم.
ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.
كما أن طابع الحملة المرتبط بسحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا مفاجآة الحملة وهي جائزة كبرى، عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، يجري السحب عليهما خلال آب وكانون الثاني القادمين، يوفر زخما اضافيا وفرصا كبيرة ومتواصلة للفوز بالنسبة لعملاء البنك.
وتعتبر الحملة استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات القليلة الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغيير نوعي في حياة وواقع العملاء.
وترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.
وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.