قمة رباعية عربية في مكة لإنقاذ الأردن من أزمته

يعقد في مكة المكرمة اليوم اجتماع استثنائي، يضم كلا من السعودية والإمارات والكويت والأردن، لمناقشة خطط لدعم الأردن في ظل الأزمة الاقتصاية التي يمر بها، والاحتجاجات الشعبية العارمة التي اندلعت مؤخرًا وأدت إلى استقالة الحكومة.

وأكدت عمان أن انهيار الأوضاع في الأردن سينعكس سلبيا على أمن دول الخليج، لأن موقعه يجعله سدا على الحدود مع العراق وسوريا.

وهيمنت هذه الازمة على الاجتماع الذي عقد في عمان الليلة الماضية، بين الملك عبد الله الثاني والمسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني.

وتم خلاله استعراض الإصلاحات والبرامج الاقتصادية التي يقوم بها الأردن، لتجاوز التحديات الاقتصادية والمالية.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز دعا لعقد اجتماع رباعي الاحد في مكة المكرمة.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي إن العاهل السعودي، أجرى اتصالات مع عاهل الأردن، وأمير الكويت، ولي عهد أبو ظبي لمناقشة سبل دعم الأردن.

وأوضحت القيادة الأردنية في رسائل تبادلتها على أرفع مستوى مع زعماء عرب أن المساعدات الخليجية إلى الأردن، تقلصت بشكل كبير في السنتين الأخيرتين ما عدا الواردة من دولة الكويت التي بقيت مشكورة على التزاماتها تجاه أشقائها الأردنيين.

وتعهد رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز عقب لقاءاته مع مجلس الأمة ومجلس النقابات، بسحب مشروع الضريبة الذي كان أحد أسباب اندلاع الاحتجاجات.