صور
سفن كسر الحصار تجوب أوروبا لحشد الدعم
وصلت سفينة "العودة" الى ميناء لروشيل الفرنسي مساء الجمعة، فيما غادرت سفينة "حرية" ميناء برايتون البريطاني، على أن تلتقيان بعد خمسة ايّام في ميناء "غيجون" شمال اسبانيا.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن قاربي "ماريد" و" فلسطين" يجوبان أوروبا عبر الأنهار.
وأوضحت أن سفينة "عودة" وصلت إلى ميناء لروشيل الفرنسي لتبدأ مجموعة من الفعاليات التضامنية والتركيبية تنظمها مجموعات اصدقاء فلسطين على مدار اليومين القادمين، بينما غادرت سفينة "حرية" ميناء برايتون صباح اليوم باتجاه ميناء غيجون شمال اسبانيا.
وكانت "حرية" حظيت باستقبال ووداع جماهيري كبير نظمته حملة التضامن البريطانية بالتعاون مع اللجنة الدولية لكسر الحصار في المدينة الساحلية التي تقع جنوب المملكة المتحدة.
وشملت الفعاليات لقاءات عامة وندوات وجولات في مركز المدينة للقاء المواطنين البريطانيين والتعريف بالرسالة التي تحملها سفن كسر الحصار.
كما حظيت سفينة حرية وتحالف أسطول الحرية بدعم سياسي من عدد من النواب البريطانيين في مدينة برايتون وخاصة من نواب حزب العمال وحزب الخضر، الذين شارك بعضهم في فعاليات الترحيب بينما أرسل آخرون رسائل دعم ومساندة سواء مكتوبة او عبر الفيديو المسجل.
واعتبر زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار والعضو المؤسس لأسطول الحرية الذي يساهم في الترتيبات اللوجستية والإعلامية لأسطول الحرية؛ أن الدعم الكبير والاحتفاء الواضح الذي لقيته "حرية" على المستوى الشعبي ومن نواب حزبي العمال والخضر ومن بعض النقابات المهنية البريطانية يدل على تصاعد الدعم للقضية الفلسطينية لدى الشارع البريطاني.
وأضاف بيراوي أن الدعم يرسل رسالة واضحة للحكومة البريطانية أن عليها ان تساهم في انهاء هذا الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وان عليها أن تتوقف عن دعم دولة الاحتلال ووقف تزويدها بالأسلحة التي يتم فيها قتل الفلسطينيين والمتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى.
جدير بالذكر، ان اسطول الحرية لهذا العام يتكون من ٤ سفن وقوارب شراعية انطلقت من شمال اوروبا منتصف مايو الماضي وستصل الى غزة بعد منتصف شهر يوليو القادم وتتوقف خلال رحلتها في حوالي ٢٠ ميناء في اوروبا.