"الرحيم" تنظم إفطارا خيريا لأطفال متلازمة داون وذويهم
نظّمت جمعية الرحيم – أصدقاء متلازمة داون إفطارا خيريا في مدينة رام الله، بمشاركة أهالي الأطفال وعائلاتهم من مناطق مختلفة، وبرعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وبالتعاون مع جمعية عكا للأعمال الخيرية.
وقال د. صيدم، إن هذه الشريحة من المجتمع يجب الاهتمام بها بشكل أكبر والتركيز على قدراتها، لأنها جزء لا يتجزأ من الجسم الفلسطيني، وهذا الاهتمام واجب على مؤسسات الدولة والقطاع الخاص كما هو حق لهم، شاكراً جميع من يهتم بشرائح المجتمع التي تحتاج اهتماما خاصا، مؤكدا دعم وزارة التربية والتعليم لهم، معلنا تكفّل الوزارة بتكاليف الإفطار.
ورحّب مدير جمعية الرحيم حيدر أبو مخو بالأهل المشاركين وأطفالهم، شاكراً حضور الوزير ودعمه الدائم، كما أشاد بعمل جمعية عكا للأعمال الخيرية ورعايتها للإفطار ورغبتها في تحمل تكاليف الإفطار.
وأكد أبو مخو، أن جهود جمعية الرحيم مستمرة في دعم أطفال متلازمة داون وأهاليهم، لأن أصحاب الابتسامة الجميلة يستحقون اهتماما مكثفا وبإمكانهم أن يصنعوا المستحيل في المجتمع، لكن إن جرى الاعتناء بهم والانتباه لقدراتهم.
وفي نهاية الإفطار الخيري، وزّعت لجنة أبناء عكا للأعمال الخيرية الهدايا على الأطفال الحاضرين، ما جعل الابتسامات تعلو وجوههم ووجوه أهاليهم.
يشار إلى أن جمعية الرحيم – أصدقاء متلازمة داون ومقرها رام الله، هي الجمعية الوحيدة المختصة في مجال أطفال متلازمة داون في مدن الضفة، وتعمل على التدخل المبكر لرعاية الأطفال صحيا وتأهيلهم من لحظة الولادة وتقديم الإرشاد لأهاليهم لضمان النمو الطبيعي لهم، كما توفر برنامجا للتأهيل للفئة المستهدفة لجعلهم أكثر فاعلية واعتمادا على النفس من خلال تنمية طاقاتهم وتعليمهم.
وتهدف الجمعية إلى رفع مستوعى الوعي المجتمعي والمعرفي اتجاه الفئة المستهدفة وكيفية التعامل معها، والعمل على وضع آليات وبرامج تمكن من دمج ذوي متلازمة داون في أسرهم ومجتمعهم، والتنسيق والتشبيك مع الجهات والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف تطويل خدماتها سعيا وراء تحقيق أهدافها.