البنك الإسلامي الفلسطيني يتبرع لحملة " نُصرةً لفلسطين ... نداء لإغاثة غَزَّة "
استجابة لنداء الاغاثة الذي أطلقته "التعاون" مع بداية شهر رمضان المبارك لنصرة غزة وتقديم الدعم الانساني الطارىء لأهلنا في القطاع، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني تبرعاً لدعم الحملة التي أطلقت تحت عنوان "نُصرةً لفلسطين: نداء لإغاثة غَزَّة"، والتي تم الإعلان عنها تزامناً مع الانتهاكات المستمرة والتصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ انطلاق الحراك الشعبي السلمي منذ نحو الشهرين.
وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات لتلبية إحتياجات الاساسية والطارئة من أدوية ومستهلكات طبية، ومحروقات للمستشفيات والمرافق الخدماتية وطرود صحية وأجهزة وأنظمة إنارة شاحنة ومساعدات غذائية عاجلة للفئات المهمشة.
وقال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني أن البنك قدم تبرعاً مادياً لتستفيد من خلاله عشرت العائلات المحتاجة من خلال تقديم سلة غذائية أسبوعية تحتوي على الخضروات والفواكه الطازجة والدجاج والبيض طوال الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن هذه المساهمة تمتد أيضاً لاستفادة صغار المنتجين وتشغيل الأيدي العاملة المتعطلة جراء الظروف في القطاع المحاصر.
وأكد قاسم أن مؤشرات الأوضاع الإنسانية في غزة للعام 2018 والتي ركزت عليها الحملة أقل ما يقال عنها بأنها مأساوية، حيث أن أكثر من 65% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر و60% يعانون من انعدام الأمن الغذائي في حين يعاني 40% من الأطفال من سوء التغذية وفقر الدم.
ونوّه قاسم إلى أن البنك يقوم خلال شهر رمضان المبارك بتنفيذ برنامج متكامل من الفعاليات التطوعية والدعم الإنساني مركزاً معظم جهوده على قطاع غزة، حيث قدم البنك الدعم لأكثر من 2000 عائلة محتاجة من خلال تكية رفح كما قام البنك وبالتعاون مع مؤسسات محلية بتوزيع كوبونات شرائية غذائية، إضافة إلى إطلاقه لحمة تبرعات داخلية في البنك تشجع على التبرع براتب يوم واحد لصالح أهل القطاع، كما قام بتوجيه حملته السنوية بين الموظفين "انشر بسمة: كسوة عيد" تجاه التبرع لصالح الأطفال في غزة.
وشكر قاسم "التعاون" على مبادرتهم لإطلاق حملة متكاملة لنصرة الأهل في قطاع غزة، مؤكدا على أن الاستجابة تأتي من منطلق الشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين والتي تمتد لأعوام من الجهود المثمرة وخاصة في قطاع غزة، والتي كان آخرها دعم برنامج تشغيل الشباب ذوي الإعاقة في القطاع.
من جهتها شكرت د. تفيدة جرباوي مدير عام "التعاون" البنك الإسلامي الفلسطيني على مبادرته لدعم حملة نداء غزة، بالاضافة الى دعمه المستمر للمشاريع التي تنفذها "التعاون" .وأكدت على أن الحملة تهدف الى الدعم والمساهمة في رفع العبء والتخفيف من ويلات المعاناة عن أبناء شعبنا في القطاع عبر تقديم المساعدات الانسانية العاجلة والطارئة من أدوية ومستلزمات طبية ومحروقات للمستشفيات والمرافق الخدماتية، بالاضافة الى تقديم المساعدات الغذائية خلال الشهر الفضيل للفئات المهمشة، وتقيدم طرود صحية وأجهزة إناره شاحنة. ونوهت الى ان هذه الحملة هي جزء من الدعم الدائم والمستمر الذي تنفذه "التعاون" في قطاع غزة عبر برامجها المختلفة. ودعت د. تفيدة الافراد والمؤسسات والقطاع الخاص أن يحذوا حذو البنك الاسلامي الفلسطيني في تقيدم التبرع للحملة من خلال الموقع الالكتروني "للتعاون" او الاتصال مباشرة على مكاتب المؤسسة في مدينة رام الله.