تقديم إفطارات سيئة للاسرى وحرمانهم من السحور والصلاة
أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين، بأن الأوضاع الحياتية للاسرى في سجن "عتصيون" الاسرائيلي، سيئة، وصعبة للغاية، وتتضاعف مأساويتها خلال أيام شهر رمضان.
وقال محامي الهيئة عقب زيارته للمعتقل أمس، إن المعاناة والإذلال بحق المعتقلين تزداد يوما بعد يوم، حيث تتعمد إدارة المعتقل عدم تقديم وجبات الإفطار لهم في شهر الصيام، الا بعد مضي أربع ساعات على أذان المغرب، وتكون على فترات ولكل زنزانة على حدة، وبكميات ونوعيات سيئة للغاية.
وأوضح ان مجموع ما يقدم للأسرى جميعا من الخبز عشر قطع فقط لا غير، علما أن عدد الاسرى يزيد عن 30 معتقلا في أغلب الأحيان، كما انه لا يقدم لهم أي نوع من أنواع السوائل، وأقصى ما يقدم لهم هو ماء ساخن من حمام الزنزانة الموجودين فيها، كما لا يسمح لهم تناول مائدة السحور.
وأضاف انه لا يسمح لهم برفع الأذان والصلاة والوضوء وحرمانهم من الاغتسال لأكثر من عشرة أيام، وأنهم يعانون من أمراض جلدية معدية بسبب عدم وجود منظفات وحرمانهم من الاستحمام لفترات طويلة وعدم تقديم أكثر من لباس لكل أسير.