لليوم الثالث
إضراب عاملي البلدية يلقي بظلاله على مناحي الحياة في البيرة
لليوم الثالث على التوالي يواصل العاملون في بلدية البيرة إضرابهم للضغط على المجلس البلدي من أجل تلبية مطالبهم التي يعتبرون أنها حق لهم.
ومع تواصل الإضراب وتوقف جميع الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين، بدأت الأزمة بالتفاقم حيث تراكمت أكوام كبيرة من النفايات على أجناب الطرق ستصبح مشكلة أكبر إذا استمر الوضع على هذا الحال خلال الأيام القادمة.
رئيس نقابة العاملين في البلدية محمود عابد طالب خلال استضافته ببرنامج "مع الناس" الذي يبث عبر راية أف أم، بضرورة الالتزام بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بحقوق العاملين وصرف كافة العلاوات المدرجة في نظام موظفي الهيئات المحلية لمستحقيها.
وأضاف عابد أن المطالب الأخرى تتمثل في تثبيت العاملين الذين مضى على خدمتهم اكثر من ثلاثة سنوات وحصلوا على تقييم جيد، وعدم المساس بالرواتب وعدم تجميدها، وتشكيل لجنة مشتركة لحل موضوع الانضمام لهيئة التقاعد الفلسطينية، واحتساب سنوات الاقدمية لكافة العاملين والغاء قرار الفصل بحق احد الموظفين بالإضافة إلى عدم عمل خصومات من رواتب الموظفين دون مرجعيات قانونية.
من جانبه قال رئيس البلدية عزام إسماعيل إن البلدية التزمت بتنفيذ غالبية المطالب منذ بداية العام وقامت بتقديم الزيادة السنوية للعاملين والبالغة 20 ديناراً، كما قامت بتثبيت 35 موظفاً.
وأضاف إسماعيل أنه جرى أيضاً صرف الراتب 13 للموظفين بالاضافة إلى تسهيلات تتعلق
وقال إسماعيل إن المجلس البلدية قام أيضاً برفع كتاب للحكم المحلي لزيادة رواتب سائقي سيارات النظافة و دون طلب من النقابة.
ورداً على مطالبة العاملين بضرورة أن تكون الاولوية لهم بالوظائف الشاغرة، قال إسماعيل إنه يتم عمل مسابقات داخلية بين الموظفين و يتم ترقيه بعض الموظفين و لكن هنالك وظائف اخرى بحاجة لكوادر جديدة و يجب ان تنشر في الصحف بسبب حساسية الوظفية على حد تعبيره.
ونشر المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الصور التي تظهر بدء تراكم النفايات في مختلف أحياء المدينة مع اقتراب عيد الفطر، ورآى بعضهم أن توقيت الإضراب سيشكل ورقة ضغطٍ على المجلس البلدي.