تواصل ردود الفعل المستنكرة لإقامة مباراة الأرجنتين وإسرائيل في القدس
جددت جامعة الدول العربية، رفضها للعب منتخب الأرجنتين لقاءً ودياً مع المنتخب "الإسرائيلي" في التاسع من حزيران الجاري في مدينة القدس، وتحديداً في قرية (المالحة) إحدى الـ 500 قرية فلسطينية التي دمرها الاحتلال إبان النكبة عام 1948.
وقالت الجامعة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة لها، الأحد، إن المباراة ستقام في قرية المالحة وهي أرض فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي، مطالبة وزير التعليم والرياضة الأرجنتيني استيبان بولريتش والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، بضرورة التراجع عن لعب المباراة التي تستغلها "إسرائيل" لأغراض سياسية ليس لها علاقة بالرياضة، إضافة إلى إضراراها بحقوق الشعب الفلسطيني التي كفلتها المواثيق الدولية.
وأضافت أن "سلطات الاحتلال تهدف من هذا اللقاء إلى تضليل الرأي العام الأرجنتيني من خلال ترويج المدينة باعتبارها "القدس الموحدة للشعب اليهودي" وتستغله لتمرير سياسة الضم غير القانوني للقدس".
هذا وتواصلت ردود الافعال المستنكرة لإقامة المباراة حيث كان عضو الكنيست، النائب العربي يوسف جبارين، قد ارسل رسالة، يوم الجمعة، للسفير الأرجنتيني في إسرائيل، يطلب فيها رسمياً بإلغاء المباراة.
وقال جبارين، في نص الرسالة، إن "نجوم الأرجنتين وعلى رأسهم ليونيل ميسي، لا يمكنهم إدارة ظهورهم لضحايا الشعب الفلسطيني".
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن وزيرة الرياضة الوطنية الأرجنتينية ورابطة كرة القدم الأرجنتينية تلقت يوم الجمعة رسالة موقعة من اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع فلسطين تطلب فيها بإلغاء مباراة.