بسبب الاهمال الطبي
الاسير الفتى التميمي فقد القدرة على استعادة الرؤية
قال محامي نادي الأسير أحمد صفية، إن الفتى حسان مزهر التميمي (18 عاماً)، ما زال فاقداً القدرة على استعادة الرؤية رغم استقرار وضعه الصحي ونقله من غرفة العناية المكثفة إلى غرف الأقسام العادية في مستشفى "شعاري تسيدك" الإسرائيلي.
وأضاف صفية أن سبب فقدانه الرؤية كان نتيجة للتدهور الصحي الخطير الذي أصابه قبل نحو أسبوع، والذي نجم عن الإهمال الذي مارسته إدارة معتقلات الاحتلال بحقه منذ تاريخ اعتقاله في السابع من نيسان/ابريل الماضي.
ويعاني الفتى التميمي وهو من بلدة دير نظام شمال غرب مدينة رام الله، من ارتفاع في البروتينات في الدم وهو بحاجة إلى علاج يومي وطعام خاص به، الأمر الذي لم توفره معتقلات الاحتلال له، وحرمته منه خلال فترة احتجازه في معتقل "عوفر".
وفي ضوء استمرار معاناته، يؤكد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عما وصل إليه الفتى التميمي، رغم محاولتها التنصل من مسؤوليتها بتغيير وضعه القانوني والإفراج عنه مقابل استمرار محاكمتها له.
وستعقد سلطات الاحتلال جلسة للفتى التميمي في شهر تموز/يوليو المقبل، حيث تتهمه بإلقاء الحجارة.
وقال نادي الأسير، إن مئات الأسرى يواجهون سياسة الإهمال الطبي عبر المماطلة في تقديم العلاج والمتابعة، عدا عن ظروف الاحتجاز التي تسببت بإصابتهم بالعديد من الأمراض.