مستشفى الجليل في مدينة الناصرة يستضيف جامعة القدس ويكرم رئيسها
كرم مستشفى الجليل في مدينة الناصرة - الرينة رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك وذلك خلال حفل افطار رمضاني اقيم تكريما للعلم والعلماء، بحضور لفيف من رجال الدين والعلم من كافة انحاء الوطن الفلسطيني لتعزيز دور العلم والتآخي وللاشادة بالدور الاكاديمي الذي تقوم به الجامعات الفلسطينية.
يأتي هذا التكريم تقديرا للجهود التي يبذلها أ.د. أبو كشك في مد جسور التعاون العلمي والبحثي بين جامعة القدس والمؤسسات الفلسطينية في الداخل، آخرها اتفاق التعاون الذي أبرمته الجامعة مع مستشفى الجليل في الناصرة.
من جهته أشاد أ.د. أبوكشك في الكلمة التي ألقاها عن جامعة القدس والجامعات الفلسطينية بالدعوة الكريمة من مدير مستشفى الجليل في الناصرة المهندس سلمان أبو أحمد، وإدارة مستشفى الجليل في الناصرة لحضور الحفل الرمضاني الكريم وتكريم العلم والعلماء وشخصيات علمية واجتماعية وسيدات رائدات في كافة المجالات ودعوتهم للمشاركة في مأدبة الافطار التي بدورها جمعت كل الفلسطينيين من مختلف الاديان مسلمين ومسيحيين ودروز، ومن مختلف أنحاء الوطن الفلسطيني، وتجمع رجالات الدين والعلم والسياسة وشخصيات علمية واجتماعية وسيدات رائدات، وقيادات وطنية فلسطينية في كافة المجالات.
وأضاف أ.د. أبو كشك في كلمته: "بإسم زملائي وإخواني رؤساء الجامعات الفلسطينية المشاركة جامعة النجاح وجامعة الخليل نشكركم من أعماق قلوبنا ونقدر ونثمن هذه اللفتة الكريمة، نعم فلطالما كان الجليل قلب فلسطين النابض ورمزاً للعروبة والعزة والإنتماء الصادق، وتمتد جذورهم قدم التاريخ فهم كنعانيون عرب أقحام ونرى دائماً منهم جلال كرم الأخلاق وكرم الضيافة."
وأشاد أ.د. أبو كشك بالعلاقة التاريخية التي تربط مدينة القدس والناصرة قائلا: "ان من الناصرة كانت البشارة ومن القدس الكنعانية اليبوسية العربية مهد الديانات ومسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه في مدينة الأقصى والقيامة ومدينة السلام كما أسماها سيدنا المسيح وأرض المحشر والمنشر ومن القدس كانت القيامة ونعم فإليك يا قدس ترنو وتحنو قلوبنا وقلب كل وطني فلسطيني حر، فالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين إليه تشد الرحال كما أمر رسولنا الكريم واهلها الطائفة المنتصرة وكل فلسطين أكناف لبيت المقدس، وهنا في الناصرة كانت البشارة وفيها كنيسة البشارة وفي القدس كنيسة القيامة وبينها وليس ببعيد عن القدس في بيت لحم المهد كنيسة المهد وفيها نسمع أجراس كنيسة القيامة، وتترد في جنباتها أصوات الأذان من المسجد الأقصى المبارك".