الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

موجة انتقادات في إسرائيل

لماذا طلب نتنياهو "التنصت" على رئيس الموساد؟

بنيامين نتنياهو

ردود فعل وانتقادات واسعة وجهت لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو من داخل الساحة السياسية والأمنية الإسرائيلية عقب تصريحات رئيس جهاز الموساد الإسرائيلية الأسبق تامير باردو حول طلب  نتنياهو التنصت عليه إبان شغله لمنصب رئيس الموساد إضافة للتصنت على رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الأسبق بني غانتس.

وقال الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان، في مقالة له في صحيفة "يديعوت أحرونوت  إن الحديث في هذه الحالة لا يدور عن قضية "ووترغيت" مبينا أن نتنياهو، كرئيس للحكومة، مخول أن يأمر بالتنصت على المواطنين الإسرائيليين لمدة عدة أشهر بالتنسيق مع المستشار القضائي للحكومة، على أن يتيم تجديد هذه الأوامر في كل مرة.

تنياهو، حسب برغمان، كان متخوفا للغاية من فضح مشروع خاص وسري للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، كما أنه عزل جميع وزراء الحكومة وأعضاء الكنيست، بما في ذلك معظم أعضاء اللجنة الفرعية للخدمات السرية، الذين من المفترض أن يتعرضوا لأي مواد سرية في البلاد. ومن أجل تمرير الميزانية، قام بتعيين عضوين من لجنة الشركاء السريين وممثلًا بالنيابة عنه في وزارة المالية.

ووفقا لمصدر مطلع، لم يكن بالإمكان المصادقة على جميع عمليات تحويل الميزانية بهذه الطريقة، وبالتالي فإن أول شيء فعله نتنياهو كوزير للمالية بعد أن أقال يائير لبيد وتولى منصب وزير المالية هو التوقيع على عملية تحويل الميزانية المعنية.

وفي الوقت نفسه، يقول الصحافي الإسرائيلي: "في عام 2013، ازداد قلق نتنياهو من التجسس الأجنبي في إسرائيل، وبدأ في اتخاذ تدابير أكثر تطرفًا لمنعه". وطبقا لأحد المصادر التي تتعامل مع أمن بيئة رئيس الحكومة، فإن نتنياهو أمر بفصل مكتب رئيس الحكومة بالكامل من الاتصال بالكوابل خلال اجتماعات حساسة معه، خوفا من أن يتم استخدام هذه الأجهزة للتغلغل والاختراق الإلكتروني الخارجي.

بالإضافة إلى ذلك، أمر بإقامة إخفاء جسدي للمناطق التي كانت متوقفة فيها قافلته حتى لا تتمكن الأقمار الصناعية من مراقبة مكان وجوده. "كان نتنياهو مقتنعا بأنهم كانوا يتجسسون عليه بكل الوسائل وفي كل زاوية" ، يقول مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن العام "الشاباك".

ويعتقد برغمان أن نتنياهو كان خائفا للغاية من التسريبات حول المشروع الخاص، ولذلك عقد في عام 2013 اجتماعا مع المستشار القضائي للحكومة ورئيس "الشاباك" وغيرها من الهيئات، حيث طلب منهم دراسة وإجراء إجراءات صارمة خاصة لضمان عدم تسرب المعلومات من المشروع. جاء ذلك في سياق أزمة ثقة خطيرة بين نتنياهو وعناصر في المؤسسة الأمنية.

وفي هذا اللقاء، طلب نتنياهو من رئيس "الشاباك" مراقبة جميع الشركاء السريين في المشروع، لكنه لم يقل صراحة أنه يريد أن يتنصت ويتعقب رئيس الأركان غانتس ورئيس الموساد باردو، حيث كانوا بالتأكيد في قمة قائمة الشركاء السريين.

وفي أعقاب الكشف عن أوامر نتنياهو بالتنصت، أصدر رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" يورام كوهين بيانا قال فيه إن "التقارير الإعلامية حول تعليمات رئيس الحكومة التي أعطيت لي أثناء خدمتي كرئيس لجهاز" الشاباك "، هي التنصت إلى هواتف رئيس الأركان غانتس والموساد باردو. غير صحيحة".

وقال رئيس الموساد الأسبق، تامير باردو، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه "لمدة خمس سنوات كرئيس للموساد، لم يظهر رئيس الحكومة أو يعبر عن أي انعدام ثقة على الإطلاق، بل على العكس، لقد تحدثت معه بانفتاح تام حول كل شيء أمامه وقبالة الكابينيت".

وتأتي هذه القضية في وقت يتابع فيه نتنياهو تطورات قضايا الفساد المتوسط بها حيث من المقرر أن يخضع لجلسة تحقيق قريبة في إحداها.

 

 

Loading...