قصة الفتاة التي رفضت الزواج من الأمير هاري
الأمير هاري له مغامرات وقصص غرام كثيرة قبل زواجه من الممثلة ميغان ماركل، حيث وقع في غرامه 9 نساء من أشهر نساء العالم واللواتي يتمتعن بما يكفي من الجمال والشهرة على الصعيد العالمي، وكان من بين النساء اللواتي عرفهن فتاة مميزة بجمالها ومستواها الاجتماعي هي ملكة جمال إفريقيا شيلسي ديفي حيث دامت علاقتهما 7 سنوات، حيث عرفها منذ أيام الطفولة وتربطهما علاقة متينة.
من هي تشيلسي ديفي؟
تشيلسي ديفي، ابنة أحد أثرياء زيمبابوي، كان والدها يعمل منظم رحلات سفاري، نشأت في مزرعة ضخمة مع ضبع كحيوان أليف، تعشق التنانير القصيرة والقمصان المنخفضة واحتساء السامبوكا.
علاقتهما أرض خصبة للصحافة
علاقتها بالأمير هاري كانت أرضاً خصبة للصحافة، حيث كان المصورون يرصدون الحبيبن أثناء خروجهما سويًّا من أكثر النوادي الليلية الخاصة في لندن، وكانت عناوين الصحافة في كل صباح ترصد علاقة الحبيبين.
"حياة الأميرات" معضلة الزواج
بعد خروج علاقتهما للنور، بدآ تخطيطهما للزواج، لم تستطع ملكة جمال إفريقيا تحمل "حياة الأميرات" وتسليط الأضواء عليها في كل مرة تخرج بها مع الأمير هاري، بالإضافة لتصدر علاقتهما عناوين الصحف في بريطانيا، كلها كانت معضلات في طريق حبهما، حيث قررت "شيلسي" فجأة العودة إلى إفريقيا والانفصال عن الأمير هاري نهائياً بشكل ودي.
بعد انفصالهما، كانت "شيلسي" دائما ترد: "الأميرة تشيلسي؟!! لست مستعدّةً لهذه الحياة في الواقع، لم أحلم يوماً بفارس الأحلام على الحصان الأبيض، بل تركت ذلك الحلم الجميل ومشقّاته إلى كيت ميدلتون".
انتهاء الحب وبقاء الصداقة
بقي هاري وشيلسي صديقين، على الرغم من الانفصال، وحضرت ديفي حفل زفاف الأمير وليام وكيت إلى جانب الأمير هاري مما جعل البعض يتوقع عودتهما لبعضهما البعض ولكن ديفي عادت أيضاً إلى إفريقيا.
وفي حفل الزفاف رصد البعض ملامح الحزن على وجه "شيلسي ديفي"، حيث كان حضورها حفل زفاف هاري وميغان عبارة عن مفاجأة.