التبغ يدمر حرفياً القلب.. والسجائر الإلكترونية لا تحل المشكلة
قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن العالم سيستغرق وقتا طويلا للحد من تدخين التبغ، محذرة من أن السجائر الإلكترونية لن تحل المشكلة.
أضافت المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين أنه من المحتمل ألا ينجح العالم في الوصول إلى الهدف الذي حددته الأمم المتحدة المتمثل في خفض عدد مدخني التبغ بنسبة 30% بين عامي 2010 و2015.
وأضافت أنه إذا استمر التراجع بالوتيرة الحالية ، فإن عدد المدخنين سينخفض بنسبة 22% فقط.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 1ر1 مليار شخص يدخنون ، أي خمس سكان العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً فيما فوق ، بحسب منظمة الصحة العالمية ، استناداً إلى أحدث البيانات العالمية المتاحة منذ عام 2016.
وهناك حوالي 7 ملايين شخص يموتون بسبب تدخين التبغ كل عام.
ولا يزال هناك الكثيرون في العديد من البلدان لا يعرفون كيف يدمر التدخين صحتهم.
ففي الصين، كان هناك 60 % من السكان غير مدركين للعلاقة بين التدخين والأزمات القلبية في عام 2010.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم جبريسيس "في هذا اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تلفت منظمة الصحة العالمية الانتباه إلى حقيقة أن التبغ لا يسبب السرطان فحسب، بل إنه يدمر حرفياً قلوب الناس".
وإلى جانب ارتفاع ضغط الدم، يعد التبغ ثاني أكثر الأسباب شيوعاً لمشكلات القلب والأوعية الدموية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن السجائر الإلكترونية، التي تنتج عادةً بخار النيكوتين، تحتوي على مواد سامة أقل من منتجات التبغ، ولكنها لا تزال تسهم في أمراض القلب والرئة.