تيم حسن مطلوب كشاهد في قضية "الهيبة – العودة"
كشف المحامي أشرف الموسوي وهو أحد المحامين الذين قاموا بالإدعاء على صناع مسلسل " الهيبة – العودة"، أن أحدًا من شركة "الصباح" المنتجة للعمل أو ممثل عنهم لم يحضر إلى جلسة الاستماع للجهة المدعى عليها لدى النائب العام التمييزي، وقد تمت المطالبة بالتوسع بالتحقيق و استدعاء المنتجين و الكاتب هوزان عكو و المخرج سامر برقاوي، والاستماع ايضاً إلى الممثل تيم حسن و زميله عبدو شاهين بعد الاستعانة باللهجة " البعلبكية " في الحوارات الخاصة بهما .
وكان 22 محاميًا تقدموا بـ "إخبار" أمام النيابة العامة التمييزية طالبوا فيه بإجراء التحقيق مع كل من له علاقة بالإضافة إلى إيقاف عرض المسلسل. وموضوع الإخبار (الادعاء) المقدم من المحامين بتهم النيل من هيبة الدولة، وإضعاف الشعور القومي، والتشجيع على مخالفة النظام العام، والتشهير بسمعة منطقة بعلبك والهرمل وتقديمها ضمن قالب إجرامي خارج عن القانون.
"اقرأوا جيداً الكلمات التي تسبق عرض المسلسل"، قاصداً بها الإشارة إلى أنّ "حوادثه وشخصياته وجغرافيته من وحي الخيال ولا صلة لها بالواقع"، و"ثانياً، إنّ الذي ننتجه دراما"، مكتفياً بحسم المسألة بكلمات قليلة من دون إعطائها حجماً أكبر. وبهذه الكلمات المُقتضبة، ردّ المُنتج صادق الصبّاح رئيس مجلس إدارة شركة "صبّاح أخوان" على بعض المُحامين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
كيف يردّ "الهيبة العودة" على دعوى الطلب بوقف عرض المسلسل؟
رغم كلّ شيء، يبقى أنّ الواقع واقع والدراما دراما. قد يلتقيان، لكن ما يُصوّر في سينما أو مسلسل وما يُكتَب في رواية، هو في النهاية رهن خيال الكاتب وأمزجة المخرج. اعتاد #الهيبة إثارة الجدل، لا سيّما أنّه ينال بين الجمهور شعبية كبيرة، لحوادثه الشيّقة وتطوّراته الجديدة نوعاً ما على الدراما المعروضة في شاشاتنا المحلية. في جزئه الثاني، "الهيبة العودة" (إخراج سامر البرقاوي، "أم تي في"، "أم بي سي")، قصص ثأر استدعت سفك الدماء والاقتصاص من مرتكبي الجريمة، الأمر الذي استفزّ ناشطين ومحامين، فتداعوا إلى التحضير لشكوى قضائية لوقف عرض المسلسل، فما هو الردّ؟
رئيس مجلس إدارة "الصبّاح إخوان" (الشركة المنتجة)، المنتج صادق الصبّاح، حسم الجدل بردّ وحيد: "اقرأوا جيداً الكلمات التي تسبق عرض المسلسل"، قاصداً بها الإشارة إلى أنّ "حوادثه وشخصياته وجغرافيته من وحي الخيال ولا صلة لها بالواقع"، و"ثانياً، إنّ الذي ننتجه دراما"، مكتفياً بحسم المسألة بكلمات قليلة من دون إعطائها حجماً أكبر.
