الاحتلال يفرج عن ركاب سفينة الحرية
أفرجت سلطات الاحتلال عن معظم ركاب "سفينة الحرية" التي حاولت كسر الحصار عن قطاع غزة وأبحرت من ميناء غزة باتجاه ميناء ليماسول في قبرص ظهر أمس الثلاثاء، بينما يواصل الاحتلال اعتقال قبطان السفينة.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق بلسان هيئة كسر الحصار عن غزة في تغريدة "نؤكد أن الاحتلال الصهيوني أفرج عن 2 من ركاب سفينة الحرية هم الجريح المقعد/ رائد خليل ديب ومساعد القبطان/ محمد أحمد العامودي. فيما لا يزال قبطان السفينة/ سهيل محمد العامودي معتقلا لدى الجانب الإسرائيلي".
وكان قبلها قد أكد أبو سلمية الإفراج عن كافة ركاب السفينة ما عدا القبطان ونائبه وأحد الجرحى.
واستولت بحرية الاحتلال على سفينة "كسر الحصار عن غزة" واقتادتها الى إسرائيل بعد ظهر أمس الثلاثاء.
وكانت، انطلقت ظهر الثلاثاء، أول رحلة بحرية من ميناء غزة إلى نحو المياه الدولية بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عاما.
وتحمل السفينة على متنها حالات إنسانية من مرضى وطلاب وخريجين بحاجة للسفر للخارج لاستكمال علاجهم ودراستهم.
ويأتي اطلاقها بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة مرمرة التركية التي ارتكبتها بحرية الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة في 29 مايو 2010.
وتُعتبر هذه الرحلة الأولى من نوعها في كسر حصار غزة، وتقوم عليها الهيئة العليا لكسر الحصار، المنبثقة عن هيئة مسيرات العودة.
وتكسر الرحلة القالب التقليدي لكسر الحصار الذي يتمثل في تسيير سفن من العالم الخارجي نحو غزة.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت الأربعاء الماضي، سفينتين لكسر الحصار كانتا ترسوان داخل حوض الميناء بغزة، ما أدى لاشتعال النيران فيهما.