سوريا تترأس مؤتمر نزع السلاح رغم المعارضة
تترأس سوريا مؤتمر نزع السلاح التابع للأمم المتحدة لغاية 26 حزيران المقبل لتكون هذه المرة الثالثة التي تتولى فيها سوريا رئاسة المؤتمر منذ انضمامها إليه عام 1996.
واحتجت دول عديدة الاثنين على ترؤس سوريا للمؤتمر في الوقت الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام السلاح الكيميائي.
وفي تغريدة على تويتر قال السفير روبرت وود، الممثل الدائم للولايات المتحدة في المؤتمر، ومقره جنيف، إن "يوم الاثنين 28 مايو سيبقى أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع تولي سوريا رئاسته لمدة أربعة أسابيع".
وتتولى الدول الأعضاء رئاسة هذا المؤتمر الأممي دوريا حسب الترتيب الأبجدي لأسمائها، وقد وصل الدور إلى سوريا التي تولت الرئاسة الاثنين.
وشدد السفير الأميركي في تغريدته على أن "نظام دمشق يفتقد إلى المصداقية والسلطة الأخلاقية لترؤس مؤتمر نزع السلاح. لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يبقى صامتا".
بدوره أصدر السفير البريطاني لدى مؤتمر نزع السلاح ماثيو رولاند بيانا أعرب فيه عن "الأسف لتولي سوريا رئاسة المؤتمر بالنظر إلى ما برهن عنه نظامها من عدم احترام مستمر للضوابط والاتفاقيات المتعلقة بحظر الانتشار ونزع السلاح الدولي".
ولم تقف الاحتجاجات على تولي سوريا رئاسة المؤتمر الأممي عند الولايات المتحدة وبريطانيا، إذ هناك دول عدة أخرى أصدرت مواقف مشابهة تنتقد افتقار النظام السوري إلى "الشرعية السياسية" و"السلطة الأخلاقية" اللازمتين لتولي هذا المنصب.