تظاهرة في حيفا تزامنا مع مسيرات غزة الجمعة القادمة
تحت عنوان "من حيفا إلى غزّة... وحدة دم ومصير مشترك"، دعت قوًى وطنيّة في حيفا، إلى تظاهرة تلاحم وغضب، بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة في غزّة، عن أنّ تظاهرات وفعاليّات الجمعة المقبل سيكون تحيّة لحيفا.
وقد جاء في نصّ الدعوة عبر صفحة "حراك حيفا" على فيسبوك، أنّ هذه التظاهرة "ردّ على غزّة التحيّة"، وأنّها تأتي للتأكيد على حقّ العودة، وكسر الحصار، وعروبة القدس.
وتُنظّم التظاهرة، وفق الجهة الداعية، يوم الجمعة، 01 حزيران (يونير) 2018، الساعة التاسعة مساءً (21:00)، في ساحة باسل الأعرج – جادة الكرمل (بنغوريون)، حيفا.
وجاء في بيان الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى، الصادر مساء أمس: "نوجّه التحيّة لصمود أهلنا بالداخل الصامد عام 1948. وانطلاقًا من وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المسار والمصير، فإنّنا نعلن أنّ الجمعة القادمة، يوم 1-6-2018، هي جمعة ’من غزّة إلى حيفا... وحدة دم ومصير مشترك".
وأكّدت الهيئة في بيانها أيضًا، على "استمرار مسيرات العودة في قطاع غزّة، بمشاركة كافّة القوى والقطاعات الشعبيّة، كمسيرات جماهيريّة شعبيّة بطابعها وأدواتها السلميّة، لحماية حقّنا في العودة وكسر الحصار".
وأضافت "نؤكّد على وحدة الشعب الفلسطينيّ ووحدة أهدافه، موجّهين التحيّة لأهلنا في الداخل 48، وخاصّة جماهير شعبنا في حيفا، عروس الكرمل".
وقد شهدت مدينة حيفا خلال الأيّام الماضية، سلسلة تظاهرات داعمة وغاضبة، إثر المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيليّ بحقّ المتظاهرين الغزّيّين السلميّين، في عدد من المواقع المتاخمة للسياج الأمنيّ الفاصل، والتي استشهد خلالها، وعلى إثرها، 121 متظاهرًا، بالإضافة إلى إصابة الآلاف.
وكانت أبرز التظاهرات التي شهدتها حيفا، وأكبرها، تحت عنوان "اغضب مع غزّة"، التي قمعتها قوّات الشرطة الإسرائيليّة بوحشيّة، واعتقلت خلالها 21 متظاهرًا أُفرج عنهم جميعًا بأمر قضائيّ، نُقِل بعضهم إلى المستشفيات لتلقّي العلاج، وعلى رأسهم الناشط الحقوقيّ، جعفر فرح، الذي كُسِرَت رجله خلال اعتقاله في محطّة شرطة حيفا.