مسيرة في الطنطورة لإحياء الذكرى السّبعين للمجزرة
خرجت مساء الجمعة، مسيرة إحياء الذكرى السّبعين، لمجزرة الطنطورة، التي راح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى، بالإضافة إلى التهجير القسري بحق المتبقين من أهالي الطنطورة عام 1948.
وتقدَّمتْ المسيرة؛ سرية كشفية مقدسية، حمل أعضاؤها الأعلام الفلسطينية والكوفيات وأسماء شهداء وعائلات الطنطورة.
وتُقام هذه المسيرة في الطنطورة للسنة الرابعة على التوالي، والتي تُنظمها جمعية "فلسطينيات".
ووصلتْ المسيرة إلى شاطئ وميناء الطنطورة، حيث افتُتِح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، تلا ذلك النشيد الوطني الفلسطيني.
ويُدير المهرجان الرمضاني في الطنطورة، الناشط سامي علي، الذي قال في افتتاح المهرجان: "هذه المجزرة التي ظلت سنوات طي الكتمان حتى كشف عنها الباحث تيدي كاتس، باقية في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، بل وتترسخ كما غيرها من أركان نكبة شعبنا الفلسطيني، الذي يواصل تسطير معجزات النضال الوطني، ويُقدِّم للعالم نموذجَ الصمود والنضال".
وأضاف: "من هذا المهرجان نُرسل التحية لأهلنا في غزة وللناشطين في حراك مسيرات العودة، ونقول نحن ننتظر عودتكم إلى فلسطين مهما طال الزمن".