سوريا: بقاء إيران وحزب الله منوط بنا وحدنا
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن انسحاب أو بقاء القوات الإيرانية أو حزب الله المتواجدة في الاراضي السورية بدعوة من الحكومة، هو شأن يخص الحكومة السورية وحدها، وأن هذا الامر غير مطروح للنقاش.
وعلّق المقداد لوكالة "سبوتنيك" الروسية على مطالبة موسكو بخروج شامل لجميع القوات الاجنبية من سوريا مع بدء العملية السياسية، بالقول "لا أعتقد أن الأصدقاء الروس إطلاقا يقصدون القوى أو الجيوش التي دخلت سوريا بشكل مشروع، وبموافقة الحكومة السورية، هذا اختصاص حصري لسوريا، وهذا الموقف المعلن من روسيا"، مؤكدا أن " القوات التي دخلت إلى سوريا دون علم الحكومة السورية، تمثل قوات احتلال من جهة، وهي قوات تقوم بشكل مباشر بدعم الارهاب في سوريا من جهة أخرى".
من ناحية أخرى نفت إيران وجود مليشيات موالية لها، في الأراضي السورية القريبة من الحدود مع الأردن.
وطمأن سفير طهران في عمّان، أن بلاده "لن تتدخل في بسط السيادة السورية، في المنطقة السورية القريبة على الحدود مع الأردن، التي تسيطر عليها المعارضة السورية، في حال قرر النظام السوري ذلك، إذا فشلت المساعي الروسية بالتوصل لاتفاق بين الفرقاء السوريين، كما حصل في الغوطة الشرقية".
وأعرب الدبلوماسي الإيراني، في حديثه مع صحيفة "الغد" الأردنية، عن تأييد بلاده لوجود الجيشين السوري والأردني فقط على جانبي الحدود، لضمان أمن البلدين واستقرار الحدود.
مشيرا إلى "أن أهم توجيه تلقيته من فخامة الرئيس الإيراني (حسن روحاني)، عند تعييني سفيرا لدى المملكة الأردنية الهاشمية، هو التأكيد على أن أمن الأردن من أمن إيران".