فيليب موريس إنترناشونال تصدر تقريرها الثالث للاستدامة
أصدرت شركة فيليب موريس إنترناشونال، مؤخراً، تقريرها الثالث للاستدامة عن العام 2017، والذي يبرز الخطوات الثابتة التي تمضي بها الشركة على طريق التحول الجذري لأعمالها من خلال التركيز على المنتجات الخالية من الدخان كأساس لجهود الاستدامة التي تقوم بها الشركة بهدف التصدي للتحديات المجتمعية المختلفة، ودفع عجلة التميّز التشغيلي، وإدارة تأثيرها الاجتماعي، إلى جانب الحدّ من بصمتها البيئية.
تلتزم شركة فيليب موريس إنترناشونال بتحقيق طموحاتها المتمثّلة باستبدال السجائر التقليدية بأسرع وقتٍ ممكن ببدائل أفضل لملايين المدخّنين البالغين من الجنسين وغير الراغبين بالإقلاع نهائياً عن التدخين.
يقدّم تقرير فيليب موريس صورة أكثر شمولاً لأنشطة الشركة المتعلقة بالاستدامة من خلال تضمينها لمجموعة متكاملة من المقاييس بهدف الوصول لأكبر قدر من الشفافية، وتسهيل إجراءات تقييم عملياتها. وإضافةً لما سبق، فقد قدمت فيليب موريس إنترناشونال مزيداً من المعلومات االمفصّلة عن أعمالها وكيفية إدارة الاستدامة، آخذةً بعين الاعتبار الملاحظات التي كانت قد تلقّتها حول تقريرها السابق لعام 2016.
وأدخلت شركة فيليب موريس إنترناشونال عام 2017 مجموعة من مقاييس التحوّل في الأعمال، بهدف تتبّع التقدم الذي تحرزه الشركة لتحقيق هدفها المتمحور حول الوصول إلى عالم خالٍ من الدخان، محققةً العديد من الإنجازات في هذا العام ومن بينها زيادة نسبة تخصيص موارد الشركة للمنتجات الخالية من الدخان، والتي وصلت إلى 74% من إجمالي مصروفات البحوث والتطوير، و39% من الإنفاقات التجارية للشركة على مستوى العالم، إضافةً إلى تمثيل المنتجات الخالية من الدخان لما نسبته 4.4% من إجمالي حجم المنتجات المباعة، وما يقارب 13% من صافي إيرادات الشركة دون احتساب الضرائب غير المباشرة.
وحسب توقّعات شركة فيليب موريس إنترناشونال، فقد قام أكثر من 5.7 مليون مدخّن بالغ بالإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية والتحوّل لاستخدام منتج IQOS بحلول عام 2017، والذي يُعدّ بدوره منتج الشركة الرئيسي الخالي من الدخان، فيما يقوم ما يقارب 10 آلاف مستهلك بالتحوّل لاستخدام هذا المنتج يومياً.
كما أطلقت فيليب موريس إنترناشونال "المبادئ التوجيهية للمصادر المسؤولة" لديها، وذلك لتعزيز القدرة على تحديد وإدارة القضايا والمسائل العمّالية في سلسلة التوريد غير الزراعية.
وتكليلاً لجهودها في مجال البيئة، فقد صُنِّفت فيليب موريس خلال العام 2017 وللعام الرابع على التوالي ضمن "قائمة المناخ أ" من قبل مشروع الإفصاح عن الكربون (Carbon Disclosure Project)، كما صُنِّفت للمرة الأولى ضمن قائمة الشركات الأكثر تميّزاً في إدارة موارد المياه بالطريقة الأمثل في التقرير العالمي للمياه.
يقدّم التقرير أيضاً نظرة عامة على جهود الاستدامة الأوسع نطاقاً لشركة فيليب موريس إنترناشونال، والتي تهدف لخلق قيمة طويلة الأمد، ابتداءً من كيفية معالجة التأثيرات الاجتماعية والبيئية، وصولًا إلى إدارة تأثير التحوّل على سلسلة القيمة لديها والتفوّق في كيفية تشغيلها.
واحتلّت النساء ما يزيد عن الثلث من إجمالي المناصب الإدارية في فيليب موريس إنترناشونال وبما نسبته 34.4%، ممّا يظهر التقدّم الذي تحرزه الشركة في سبيل الوصول إلى ما نسبته 40% بحلول عام 2020.
كما تبقي شركة فيليب موريس إنترناشونال تركيزها منصبّاً على ضمان سلامة سلسلة التوريد من خلال جهودها لمعالجة التجارة غير المشروعة بمنتجات التبغ، بينما تقوم بالإفصاح بشفافيّة عن نهجها المتعلّق بالضرائب وخصوصيّة البيانات، بالإضافة إلى الإفصاح عن مبادئ التسويق وعمليّة التواصل مع الجهات الخارجية التي تنتهجها.
يُعدّ التقدّم الذي أحرزته شركة فيليب موريس إنترناشونال مؤشّراً على التزامها بتحقيق الاستدامة وطموحاتها المتعلّقة بها؛ إذ أنّها تسير بخطوات ثابتة نحو التحوّل في أعمالها، مع تخفيض نسبة انبعاث الغازات الدفيئة، وتعزيز مبدأ الشمول والتنوّع في عمليّة وطريقة إدارة أعمالها لتحقيق أهدافها الرئيسية وتعزيز حوكمة إدارة الاستدامة.
ويسلط التقرير الضوء على أهميّة الحدّ من البصمة البيئية لعملية تصنيع المنتجات الخالية من الدخان، وتشجيع تنوّع المحاصيل بين مزارعي التبغ، بالإضافة إلى تقديم كل ما يلزم للموظّفين لضمان نجاح عملية التحوّل الاستراتيجيّة التي تشهدها الشركة.