محدث- قتلى في انفجارات بمطار حماة العسكري في سوريا
أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بعد ظهر اليوم الجمعة، سماع دوي 4 انفجارات في محيط مطار حماة العسكري، وسط سورية، لتؤكد في وقت لاحق سماع دوي انفجار جديد ليصل بذلك عدد الانفجارات إلى خمسة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، حدوث الانفجارات وقال إنه لم يتم بع تحديد أسباب الانفجارات وأشار إلى أن "المطار العسكري في حماة يستخدم كقاعدة لانطلاق الطائرات الحربية".
وقالت مصادر محلية في مدينة حماة، إن "انفجارات عنيفة وقعت في مطار حماة العسكري غرب المدينة"، وأشارت إلى أن "سحب الدخان تتصاعد بشكل كثيف من داخل المطار"، وأكدت أن "عددًا من سيارات الإسعاف والإطفاء اتجهت إلى مكان الانفجار".
وأوضح المرصد أنه "إلى الآن لم ترد أي معلومات عن أسباب الانفجارات، فيما إذا كان ناجمة عن هجمات استهدفت المطار العسكري أم أنها ناجمة عن انفجارات في مستودعات داخل المطار أو ظروف مجهولة إلى الآن، حيث تسببت الانفجارات بتصاعد أعمدة الدخان في محيط وأطراف مدينة حماة، ولا معلومات كذلك عن خسائر بشرية".
ولم يتم تحديد أسباب الانفجارات حتى هذه اللحظة، فيما عاد مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وأكدت أن ما لا يقل عن 11 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا، وأُصيب وفُقد عشرات آخرين، جراء الانفجارات التي ضربت مستودعات في مطار حماة العسكري.
فيما لا يزال عدد القتلى قابلا للازدياد لوجود جرحى إصاباتهم بليغة وخطرة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه 5 انفجارات على الأقل، هزّت مطار حماة العسكري، ناجمة عن انفجار مستودعات ذخيرة ووقود في المطار، حيث تتالتْ الانفجارات الشديدة، وسط تصاعد كثيف للدخان من مواقع الانفجارات.
وتضاربت الأنباءُ حول عدد القتلى، فبعض المصارد أكدت أن عدد القتلى يتجاوز الـ57 قتيلا، حيث قال موقع "سماي نيوز" أن "سلسلة انفجارات ضخمة، هزّتْ الجمعة، مطار حماة العسكري في وسط سورية، بينما تحدثت مصادر عن قصف استهدف منظومة صواريخ إيرانية، ما أسفر عن مقتل 57 عنصرا في الحرس الثوري الإيراني".
وتحدث بعض النشطاء عن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مستودعا للأسلحة تابعا للحرس الثوري الإيراني، بينما يقول آخرون إن الانفجارات وقعت في معمل العبوات المتفجرة داخل المطار دون وقوع ضحايا.
وخلال الأسابيع الماضية، استهدفت إسرائيل مرات عدة مواقع عسكرية في سوريا كان آخرها ليلة التاسع والعاشر من مايو، حيث أعلنت إسرائيل قصف عشرات الأهداف "الإيرانية" ردا على هجوم صاروخي قالت أيضاً أنه "إيراني" على الجولان المحتل.