الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:34 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:26 PM
المغرب 4:54 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4
إصابة 3 أطفال إثر إلقاء الاحتلال قنبلة على عيادة تشهد حملة تطعيم لشلل الأطفال شمال مدينة غزة

خاص

مسيرة العودة … وقفة تقييم

مواطن في وداع طفلته الشهيدة

خاص- عامر أبو شباب

بعد الاثنين الدامي على حدود قطاع غزة الشرقية وسقوط 63 شهيدا وقرابة 3000 جريح تداول الفلسطينيون مواقف متباينة حول الحدث وامكانية استمرار المسيرات وجدواها، أسئلة حملتها "رايـــة" في محاولة للإجابة.

أكد عضو قيادة الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار محمود خلف، أن الفعاليات ستتواصل ضمن برنامج يراعي خصوصية شهر رمضان من خلال برامج يومية وأسبوعية في كافة نقاط التخييم حتى الخامس من حزيران ذكرى النكسة عام 1967، واحتلال القطاع والضفة والقدس الشرقية وأراضي عربية أخرى.، واعلان الجمعة القادمة باسم "جمعة الوفاء للشهداء والأسرى"

وعن تقييم ما جرى يوم 14 من أيار المنصرم أوضح خلف لـــ" رايـــة” ان استخدام جيش الاحتلال قوة مميتة تتحمل مسؤوليته الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال خاصة مع تزامن نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة في ذكرى النكبة في تجاوز للقانون والقرارات الدولية التي نصت على عدم المساس بمدينة القدس بأي شكل من الأشكال باعتبارها مدينة محتلة.

وقال خلف ان ما جرى من قبل الاحتلال وارتكابه مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في مسيرة العودة هو محاولة لردع الشباب الفلسطيني، ولكن ذلك لم يحصل ففي اليوم التالي توافد الألاف من المتظاهرين على حدود قطاع غزة.

في المقابل قال الناشط الاجتماعي د. رياض عواد ان القوى السياسية استخدمت شعار العودة المقدس من أجل أهداف سياسية أخرى بعيدة عن حق العودة منها كسر الحصار وهو هدف مشروع، لكنه لا يتم الا بتفاهمات سياسية مع الجهات التي تحاصر غزة، ولا يأتي عبر استخدام حق العودة ودفع هذه الفاتورة العالية من الدم مقابل هدف داخلي.

واعتبر د. عواد في حديث مع "رايــــة" أن الجماهير فهمت أن القوى الفلسطينية تستخدم هذا الشعار لتصدير أزماتها الداخلية وتحويلها الى حدود قطاع غزة.

وأضاف أن هدف القوى السياسية من استمرار هذه الفعاليات بوتيرة أقل هو ابقاء قطاع غزة في حالة عدم استقرار، حتى لا يلتفت الناس الى قضيتين تتمثل الاولى في الأزمة الانسانية الاقتصادية التي تتطلب حلولا عاجلة بعيدا عن تزييف وعي الجماهير.

وتابع: القضية الثانية ضرورة عودة الوحدة الوطنية وتحقيق وحدة النظام السياسي كمدخل حقيقي لحل كل الأزمات الانسانية في القطاع، لذلك شعر المواطنون بالخيبة جراء تغيير أولوياتهم نحو أهداف أخرى غير واقعية وغير حقيقية دون مصداقية في التعامل معهم.

وشدد عواد على ضرورة عدم هيمنة الفصائل والمنظمة والسلطة على الحراك الشعبي وأن تكون قيادته شعبية، مع أهمية ان تشكل القوى والمؤسسات الوطنية حاضنة له وتدعمه، لأن هيمنة القوى السياسية على الحراك الشعبي من اجل حق العودة سيجعلها تحت ضغوط المحيط والاقليم وتجبرها على التراجع ووقف التحرك الشعبي.

وفي خضم النقاش حول مسيرة العودة ونتائجها قال الناشط الشبابي عامر أبو القمصان "نحن الشباب مستمرون ولن نخون دماء الشهداء ولن نخون جراحنا ولن نخون قدسنا وستستمر مسيرتنا حتى نيل كافة حقوقنا المسلوبة وحتى تحقيق مطالبنا وحتى يرحل المحتل عن ارضنا وقدسنا".

Loading...