مدخر من رام الله يفوز بجائزة "القاهرة عمان" الشهرية الكبرى
فاز المدخر لدى فرع الارسال، تيسير فهد حماد من بلدة سواد شرق رام الله، بالجائزة الشهرية الكبرى لبنك القاهرة عمان، ضمن حملة جوائز حسابات التوفير "برنامج الكبير"، وقيمتها 50 ألف دولار، وذلك عن شهر نيسان الماضي.
وبدا حماد في غاية الفرحة، أسوة بعدد كبير من الفائزين بالجوائز الأخرى الخاصة ببرنامج "الكبير"، الذين احتفى البنك بهم خلال احتفالية، نظمها في مقر ادارته الاقليمية في رام الله، اليوم.
وأشار حماد، وهو مدخر في البنك منذ عامين، أنه لم يتوقع الفوز بالجائزة الكبرى للبنك.
وقال حماد الذي رافقته زوجته في الاحتفالية: إن فرحتي لا توصف، وإنني أشكر هذا البنك العريق باسمه، على دوره في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه الناس.
وبين أنه فتح حساب توفير لدى البنك منذ عامين، لافتا إلى أنه كان يحرص على تغذيته أولا بأولا.
ولفت حماد الذي يمارس أعمالا حرة، وله وزوجته أربعة أبناء (ولدان وبنتان)، إلى أنه سيحتفظ بقيمة الجائزة في حسابه في البنك، الذي أشاد بتميز خدماته.
وقال: أنصح الجميع بالمسارعة إلى فتح حساب لدى البنك، والاستفادة من خدماته وعروضه المميزة.
كما أعلن البنك خلال الاحتفالية ذاتها عن الفائزين الأربعة بالجوائز الأسبوعية لشهر نيسان، وقيمتها 5000 دولار لكل جائزة، علاوة على الفائزين باجهزة (IPhone X)، وعددهم 22 فائزا.
وذكر المدخر لدى فرع الشلالة، محمود ابراهيم أبو صبحة من بلدة يطا جنوب الخليل، أنه سعيد جدا بالفوز بإحدى الجوائز الأسبوعية لبنك القاهرة عمان.
وأشار إلى أنه يتعامل مع البنك منذ العام 1986، واصفا خدمات وعروض البنك بـ "الرائعة".
وبين أبو صبحة، وهو عامل داخل الخط الأخضر، وأب لأسرة تضم أيضا زوجته وأولادهما الستة، أنه سيستفيد من الجائزة في تعليم ابنته الصغرى في الجامعة.
وأكد المواطن إيهاب نمر، وهو من رام الله، ويمتلك صالون شعر نسائي، أنه فرح لفوزه مجددا بإحدى جوائز "القاهرة عمان".
وقال: فزت قبل نحو ثلاثة أعوام بليرة ذهبية ضمن احدى حملات البنك، والآن فقد فزت بجائزة الـ 5000 دولار ضمن حملة "الكبير"، بالتالي فإنني في منتهى السعادة.
وتابع: استقبلت خبر الفوز بسعادة بالغة، فالثقة التي يتمتع بها البنك تعزز من قوة حضوره، وحجم الاقبال على حملاته المختلفة.
وامتدح خدمات البنك وصفها بـ "المريحة"، مشيرا إلى أن بدء علاقته بالبنك وخدماته تعود إلى العام 1996.
وتعتبر حملة "الكبير" أحد النماذج التي تجسد تقدير البنك لعملائه، وحرصه على مكافآتهم، وتلبية متطلباتهم.
ويمثل تنوع الجوائز المقدمة ضمن الحملة، مدى عناية البنك بالخروج عن المألوف، وتقديم جوائز تغطي توقعات عملاء البنك، الذين يعدون رأسماله الحقيقي، وجزء من قصة النجاح التي يكرسها عاما بعد أخر.
كما أن طابع الحملة المرتبط بسحوبات يومية، وأسبوعية وشهرية، عدا عن الجائزة الكبرى العينية ضمن الحملة وهي عبارة عن سيارتي مرسيدس كشف "C Class Cabriolet"، يجري السحب عليهما خلال آب وكانون الثاني القادمين، يوفر زخما اضافيا وفرصا كبيرة ومتواصلة للفوز بالنسبة لعملاء البنك.
وتعتبر الحملة الجديدة استمرارا لمبادرات البنك وحملاته خلال السنوات الماضية، التي تنفرد بقوة أثرها، وحرص البنك من خلالها على احداث تغير نوعي في حياة وواقع العملاء.
وترمي الحملة إلى تحقيق عدة غايات، من أبرزها اتاحة المجال أمام عدد كبير من العملاء للاستفادة من الحملة، والفوز بجوائزها، علاوة على تعزيز ثقافة الادخار، والارتقاء بدوره التنموي والاقتصادي.
وقد قام البنك بتيسير عملية الدخول في السحب إلى أبعد الحدود، عبر وضع آلية مبسطة وسهلة، تتضمن تغذية العملاء الحاليين لحساباتهم شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا أو ما يعادلها بالعملات الأخرى، بينما بإمكان العملاء الجدد فتح حسابات توفير من خلال إيداع مبلغ 200 دينار او ما يعادلها بالعملات الأخرى (الشيقل، أو اليورو، أو الدولار)، ثم تغذيته شهريا بمبلغ لا يقل عن 50 دينارا، على ألا يقل حساب توفير العميل طيلة الشهر عن 200 دينار كحد أدنى.