جيش الاحتلال يتأهب لأسبوع متفجر

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن جيش الاحتلال يستعد  لما وصفته بـ"الأسبوع المتفجر".

وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال يتوقع أن تكون الأحداث الأكثر عنفا على الحدود مع قطاع غزة خلال أحداث حفل افتتاح السفارة الأميركية ويوم النكبة (يومي الاثنين والثلاثاء).

وهدد جيش الاحتلال بارتكاب مجزرة جديدة، خلال قمعه للمسيرات عند السياج الأمني الفاصل لقطاع غزة، بادعاء أن المتظاهرين السلميين يستعدون لتجاوز الشريط الحدودي بدعوة من الفصائل الفلسطينية.

ويحاول الاحتلال جاهداً نزع طابع السلمية عن المسيرات المرتقبة لتبرير أي جريمة جديدة قد يرتكبها، وهو ما يشير إليه تصريحات قادة الاحتلال بالترويج لمخاوف من تسلل عناصر من حركة حماس من بين المتظاهرين لتنفيذ هجوم او خطف جنود.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الآلاف من الجنود سيتم نشرهم على طول حدود القطاع وكذلك في الضفة الغربية لتعزيز التواجد الأمني. مشيرةً إلى أن هناك مخاوف من أن تستمر الاحتجاجات الفلسطينية لأسابيع.

ونشر الاحتلال قناصته على طول الشريط الحدودي ممهدا لاستهداف المتظاهرين الغزيين السلمين، إذ يروج الاحتلال إلى سيناريو يتقدم خلاله عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين إلى الشريط الأمني محاولين تجاوزه، فيما "يندس" بينهم مقاتلو القسام ويحاولون عبور السياج من نقاط أخرى وتنفيذ عمليات في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش يتوقع أن تكون الأحداث الأكثر عنفا على الحدود مع قطاع غزة خلال أحداث حفل افتتاح السفارة الأميركية ويوم النكبة (يومي الاثنين والثلاثاء).