سفارة فلسطين في موسكو تحيي الذكرى السبعين للنكبة
أحيت سفارة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، اليوم السبت، بالتعاون مع إقليم حركة فتح والجالية الفلسطينية، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، بحضور سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وممثلي الأوساط البرلمانية والثقافية والإعلامية والمجتمع المدني، وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والروسية.
وقد أقيم في هذه المناسبة معرض صور قدّم لوحة مكثفة عن معاناة شعبنا ونضالاته قبل وبعد النكبة.
وقال ممثل بعثة جامعة الدول العربية في موسكو نبيل غنيمي "إن قضية فلسطين تبقى قضية العرب الأولى"، مؤكدا رفض الجامعة العربية لقرار ترامب بخصوص القدس وتداعياته، كما أدان كافة السياسات العدوانية التي تمارسها دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
من جهته، أشار الكاتب والإعلامي عضو المجلس السياسي لجبهة اليسار مكسيم شيفشينكو، إلى تزايد الدعم العالمي للقضية الفلسطينية من كافة القوى المحبة للحرية والسلام، خاصة في صفوف قوى اليسار العالمي، مؤكدا أن شعوب العالم تدرك أن الشعب الفلسطيني يدافع في أرض السلام عن المقدسات المسيحية والإسلامية.
بدوره، أكد القائم بأعمال سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية خالد ميعاري أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي نقلت قضية فلسطين من قضية شعب لاجئ ومشرد إلى قضية شعب تحت الاحتلال.
وشدد على دعم الشعب الفلسطيني ودول العالم، وفي مقدمتها روسيا، لرؤية الرئيس محمود عباس ومواقف القيادة الفلسطينية تجاه العملية السلمية، وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها الشعب الفلسطيني بنضاله، التي قادت إلى حشد المزيد من الدعم لعدالة قضية فلسطين وحقوق شعبها، كما تجلى بالاعتراف بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني عليها، والرفض الدولي لقرار ترمب تجاه القدس.
من ناحيته، أكد السكرتير الأول لاتحاد كتاب روسيا غينادي إيفانوف، أن الشعب الروسي يقف إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني وتجسيد حقوقه الوطنية، مشيرا إلى أنه رأى بأم عينيه وحشية الاحتلال ومستوطنيه، حين زار منزل عائلة الدوابشة التي تم حرق أفراد عائلتها بدم بارد من قبل مستوطنين.
وأكد المتحدث باسم الجاليات العربية محمد الجواهري أن قضية فلسطين ستبقى قضية مقدسة بالنسبة للشعوب العربية، بغض النظر عن كافة الأخطار والأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وأن الدم العربي الذي اختلط بدماء الفلسطينيين يؤكد وحدة المصير المشترك.