"الخونة الـ11".. قائمة اللاعبين الذين تنقلوا بين ريال مدريد وبرشلونة
مع انتشار أنباء تربط البرازيلي نيمار بالانتقال لصفوف ريال مدريد الإسباني، نستعرض لائحة النجوم الذين تصفهم الجماهير "بالخونة"، بسبب انتقالهم من برشلونة إلى الغريم ريال مدريد، أو العكس.
ووفقا لمصادر عدة، تجرأ 11 لاعبا على مر التاريخ، وانتقلوا بين الناديين، كان آخرهم الأرجنتيني خافيير سافيولا، الذي انتقل لريال مدريد في 2007، بعدما سبق له تمثيل النادي الكتالوني.
الألماني برند شوستر
النجم الألماني كان أول من ينتقل من برشلونة إلى ريال مدريد عام 1988. خطوة أثارت وقتها ضجة كبيرة بسبب نجومية النجم الأشقر، الذي أكمل لاحقا "سلسلة الخيانة"، وأصبح اللاعب الوحيد في التاريخ الذي ينتقل من برشلونة إلى ريال مدريد ثم إلى أتلتيكو مدريد.
الإسباني لويس إنريكي
الهداف الإسباني تألق في شبابه بصفوف الملكي، قبل أن يفاجئ الجميع وينتقل لصفوف الغريم الكتالوني في 1996. إنريكي تألق مع برشلونة وأصبح من نجوم الفريق، قبل أن يعود مدربا ليقود الفريق لثلاثية تاريخية في 2015.
البرتغالي لويس فيغو
الموهوب فيغو من أكثر اللاعبين الذي أثار انتقالهم الجدل والغضب بين جماهير. فيغو كان قائدا لبرشلونة وأحد أفضل اللاعبين في العالم، قبل أن يصدم الجميع ويقرر الانتقال لريال مدريد في 2000.
البرازيلي رونالدو
"ظاهرة السامبا" من "الخونة" الذين لا يزال يحترمهم جمهور الفريقين، ربما بسبب انتقاله لإيطاليا بين فترة لعبه لهما. وبعد تألق مع برشلونة في موسم واحد "خارق للعادة"، عاد رونالدو لينضم "لكتيبة النجوم" المدريدية عام 2002.
الدنماركي مايكل لاودروب
كان من أفضل لاعبي الوسط في العالم، فلم يكن غريبا انضمامه لبرشلونة نهاية الثمانينات. وبعد 4 مواسم حافلة بالإنجازات، قرر لاودروب التمرد والانضمام للملكي في 1994.
الكاميروني صامويل إيتو
عانى كثيرا في بداية مشواره الكروي مع ريال مدريد، حيث قضى معظم مواسمه خارج أسوار النادي بنظام الإعارة. وبعد رحلة طويلة في الملاعب، استقر بصفوف برشلونة في 2004، لتبدأ رحلة التألق الحقيقية، ويحقق إيتو جميع الألقاب مع برشلونة، بالإضافة إلى حصد جوائز فردية عديدة، مثل جائزة هداف الدوري الإسباني.
الروماني جورجي هاجي
قائد منتخب رومانيا الشهير خاض تجربتين مع الغريمين اللدودين. هاجي انتقل لصفوف الملكي قادما من رومانيا عام 1990، ثم عاد ليخوض تجربة أقل نجاحا مع برشلونة في 1994، بعد تألقه اللافت في مونديال الولايات المتحدة ذلك الصيف.
أسماء أخرى
من الأسماء الأخرى التي لعبت للفريقين، الأرجنتيني خافيير سافيولا، الذي فشل بوضع بصمة واضحة مع الفريقين، ومدرب إسبانيا الحالي، جولين لوبيتيغي، الذي لعب أقل من 10 مباريات كحارس احتياطي للفريقين.
ولعب الكرواتي روبرت بروزنسكي للفريقين كذلك بين 1991 و1997، وكذلك الإسباني ألفونسو بيريز، الذي عاد بعد 9 مواسم مع ريال مدريد، ليخوض تجربة قصيرة جدا مع الغريم الكتالوني في مطلع الألفية.