صليبا طوطح.. 4 عقود من الدبكة

طوال ما يقرب من 4 عقود اتخذ صليبا طوطح من الدبكة الشعبية الفلسطينية شغفه الخاص، حتى أصبح رائدًا لهذا الفن التراثي الشعبي في فلسطين.

في مدينة رام الله سنة 1946 ولد طوطح وترعرع في بيت مكون من غرفتين على تلة الماصيون، وفي ربيعه السابع سنة 1953 التحق بسرية رام الله الأولى وتدرج فيها حتى اصبح قائداً لزمرة الاشبال التي كان عددها ما يقارب 250 شبلًا.

يقول طوطح في حديث لحلقة ضيف الرايــة الأسبوعية، إن مؤسسة سرية رام الله كانت المحطة الاولى في شخصيته حيث شارك في العديد من المخيمات الكشفية في الأماكن المختلفة.

مع مرور السنوات، يرى طوطح أن ثمة متغيرات طرأت على الفن الشعبي خاصة الدبكة، "لا يوجد دبكة حقيقة اليوم، وانما يوجد رقص جميل".

ولا يخفي طوطح الذي أسس العديد من فرق الدبكة، ان الدبكة الحقيقية تكاد تتلاشى في يومنا هذا، حتى أن الموسيقى الخاصة بها تغيرت.

لكنه يعكف مؤخرا على اعداد منهاج للتراث الفلسطيني بكل مكوناته معتمدا في ذلك على العديد من المصادر البحثية والكتب المتخصصة، املاَ ان تعتمد وزارة التربية والتعليم ما يقوم به كمنهاج في المدارس لاهمية ذلك للطلبة، حيث تكمن اهمية الثتراث الفلسطيني الذي يتعرض للتزوير والسرقة.

طوطح الذي تربطه علاقة عشق خاصة مع مدينة رام الله، اكد أنه يقبل تراب فلسطين كلما عاد من السفر، وتحدث في الحلقة عن أبرز ما يميز الموروث الفلسطيني كذلك ما يحدث عليه من تغيرات. 

يمكنكم الاستماع للحلقة كاملة من هنا.