"حفظوا العمق الامني"
هنية: الشهداء الستة أحبطوا عملية استخبارية عميقة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الأحد، إن الشهداء الستة الذين ارتقوا في انفجار أمس وسط قطاع غزة، كانوا "في مهمة عملية استخبارية عميقة حفظوا فيها العمق الأمني، وتمكنوا من إحباط مئات العمليات الأمنية الاستخبارية".
وشيع الالاف من أبناء القطاع الشهداء الستة، اليوم الاحد.
وقال هنية إن "الشهداء عملوا في معركة خفية وهي "معركة العقول"، لإحباط عمليات أمنية استخباراتية يقوم بها العدو لا يعرفها كثير من الناس".
وتابع: كتائب القسام اليوم وأذرعها المتخصصة في كل النواحي لا تدافع عن حماس وحدها بل تدافع عن الشعب وعن كل أمن المقاومة.
بدورها قالت كتائب القسام في بيان على موقعها إن عناصرها ارتقوا خلال تعاملهم مع ما وصفته "أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير".
وأضافت الكتائب أنها إنها تحمل الاحتلال المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة و"أن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة والنتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب".
وكان 6 من عنصار كتائب القسام استشهدوا مساء امس السبت بانفجار في بلدة الزوايدة وسط دير البلح وسط قطاع غزة.
وبعد وقت قصر من الانفجار أصدرت كتائب القسام بيانًا، قالت فيه، إنه في إطار عمليةٍ أمنيةٍ واستخباريةٍ معقدة قامت بها لمتابعة "حدثٍ أمنيٍ خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت مساء السبت جريمةٌ نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة".