"عاصفة" غير مسبوقة ضد الإخوان المسلمين في الأردن
غضب كبير شهدته الساحة الأردنية تجاه تصريحات القيادي في جماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ التي استخدم فيها كلمة مثليين في مهاجمة التحالف الذي تفوق على قائمة الجماعة في انتخابات نقابة المهندسين.
وكان أبو محفوظ نشر تغريدة يتحدث فيها عن ما حصل أمس الأول في إنتخابات المهندسين التي خسرتها جماعة الأخوان المسلمين لأول مرة منذ 26 عاما أمام قائمة شابة متنوعة التوجهات نجحت باكتساح المقاعد، حيث هاجم أبو محفوظ القائمة المنافسة بشكل أثار غضب الأردنيين في الصالونات السياسية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
في تغريدته تحدث ابو محفوظ وهو نائب في البرلمان عن تعداد الجهات التي وقفت ضد مرشحي الاخوان المسلمين في النقابة فاشار إلى الليبراليين والقوميين واليساريين وانصار الدولة وجماعة الحكومة .
واضاف لذلك ما اعتبر الخطأ الفادح عندما تحدث عن “المثليين والماسون” ودورهم في هزيمة جماعة الاخوان في إنتخابات النقابة.
بعد دقائق من نشر التغريدة هوجم الرجل وتنظميه بقسوة وخشونة .
وتصدى للهجوم والرد على ابو محفوظ المعين ضمن تيار الصقور في الجماعة المعارض ليث الشبيلات الذي انتقد بشدة موقف وتصنيف ابو محفوظ بعنوان”كفى كفى يا ابو محفوظ”.
وهاجم الوزير السابق بسام حدادين ابو محفوظ ايضا بموقف علني له دعا فيه لإجتثات التنظيم الذي أنتج الإرهاب رافعا شعار”جاربوهم اينما ثقفتموهم”.
في الاثناء كانت وسائط التواصل تعد بالاف العبارات النقدية للجماعة وللقيادي فيها .
ولم ينجح اعلان ابو محفوظ تراجعه بدون إعتذار عن النص وسحبه وتوضيح لاحق بالتخفيف من الحملة المناهضة.
ونشرت اراء تطالب بتقديم ابو محفوظ للمحاكمة بتهمة ذم وشتم الاردنيين وبتهمة “الإفتراء” كما نشرت مقترحات بسحب الحصانة البرلمانية عنه وبدأت بعض الاراء تجمع التواقيع لرفع دعوى جماعية ضد الشيخ الذي تعرض لإنتقاد ايضا من داخل الجماعة.