باحث سعودي يدعو لفتح سفارة إسرائيلية في الرياض
اطلق عبد الحميد الحكيم، الذي يقدم نفسه على أنه باحث سياسي ومدير “معهد أبحاث الشرق الأوسط”، ومقره مدينة جدة السعودية، تغريدة على حسابه في "تويتر" قال فيها “نريد سفارة لإسرائيل في الرياض” ليتلقفها إسرائيليون ويبدؤون بالترويج لها فيما بدت وكأنهاعملية مرتبة.
وقال في تغريدته “ماذا يعني فتح سفارة لإسرائيل في الرياض وسفارة سعودية في القدس؟ يعني إعلان شهادة وفاة المشروع الإيراني الذي نشر الفوضى عبر الإسلام السياسي الشيعي وكذلك وفاة الإسلام السياسي السني وخلق شرق أوسط جديد أفضل لشعوب المنطقة وسيذكر التاريخ أن محمد بن سلمان من أنقذ المنطقة”.
وتصريحات الحكيم، ليست مفاجئة للمتابعين فهو كان ضمن وفد سعودي زار إسرائيل قبل نحو عامين.وقد دافع الحكيم في حوار مع “بي بي سي” عربية عن زيارته إلى إسراائيل وعن اليهود الذين يحبون السلام٬ كما يزعم٬ ولام العرب على قول العكس.
وكان الحكيم إثارة الجدل بعد تصريحه الاخير لقناة “الحرة” الأمريكية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي الذي قال فيه “أن القدس رمز ديني لليهود، وهو مقدس كقداسة مكة والمدينة للمسلمين”٬ ودافع عن قرار ترامب باعتبارها عاصمة لإسرائيل، دعا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فتح سفارة إسرائيلية في الرياض.
وزاد أنه “على العقل العربي أن يتحرر من الموروث الناصري، وموروث الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي، الذي غرس ثقافة كراهية اليهود، وإنكار حقهم التاريخي في المنطقة”.
وكان الحكيم ظهر في يونيو/ حزيران 2017، أول سعودي يظهر في حديث مع قناة تلفزيونية إسرائيلية، مباشرة من السعودية، وقد هاجم حينها قطر والمقاومة الفلسطينية.