الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:25 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

المستهلك : الانفكاك الاقتصادي لم يعد تطوعيا بل خيارا استراتيجيا وطنيا وشعبيا

لوجو جمعية المستهلك

أكد اليوم المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية أن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وفك التبعية عن الاقتصاد الإسرائيلي قضية مفصلية لا يجوز المرور امامها دون خطوات عملية تتطلب دعم وتعزيز المنتجات الفلسطينية من خلال تفعيل قرار الحكومة بمنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في العطاءات واللوازم العامة حتى لو ارتفع سعرها 15% عن غيرها، وتقديم حوافز ضريبية واستثمارية، والتحرك بسرعة في المناطق الصناعية الفلسطينية  في اريحا وجنين وبيت لحم، وتفعيل دور الأطر الرسمية المسؤولة عن هذا الملف.

وأضاف هنية المنتج الفلسطيني وتعزيزه ليس مسؤولية المستهلك الفلسطيني وحسب بل هي مسؤولية رئيسية على عاتق الاسواق المنظمة سواء العطاءات المركزية واللوازم العامة والجامعات والمدارس ومشتريات ومشاريع البلديات وشركات توزيع الكهرباء ومصالح المياه والصرف الصحي، وهو مسؤولية القطاع الصناعي الفلسطيني الذي يجب ان يزيد التركيز على الجودة والتسويق والترويج وتعزيز المسؤولية المجتمعية، والتجار مدعوين لتعزيز المنتجات الفلسطينية.

وقال هنية أن تثبيت موقف منظمة التحرير الفلسطينية باتجاه الانفصال الاقتصادي عن السوق الإسرائيلي ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية محاور يجب ان تصدر كقرار ملزم للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الفلسطيني والاتحادات الشعبية ولم يعد عملا تطوعيا أو خيارا ممكنا، ويجب أن يتصدر جدول أعمال الحكومة الفلسطينية في جلستها القادمة وتحميل وزارات الاختصاص مسؤوليتها في التنفيذ وليس وضع خطة أو رؤية للتنفيذ.

واشار هنية أن الجمعية عقدت جلسة نقاش متخصصة على اثر قرارات المجلس المركزي بالانفكاك الاقتصادي ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وخرجت بتوصيات واضحة ومحددة بالشراكة مع خبراء اقتصادين وباحثين ((الغاء الاتفاقية الاقتصادية من جانب واحد رسميا والتعامل مع القيود الإسرائيلية على انها مفروضة بالقوة وليست نتاج اتفاق بين طرفين.  صياغة تصور العلاقات الاقتصادية الفلسطينية مع إسرائيل ومع باقي العالم انطلاقا من مرتكزات المصالح الفلسطينية العليا. أن نمط التفكير الذي ادى الى الاتفاقية الاقتصادية مصاحبة للاتفاقية السياسية بين الطرفين يبدو أنه أصبح متجذرا في أي حل مبني على الانفصال السياسي بنتيجة النماذج التي ابتدعتها لذلك جهات غير فلسطينية.))

من جهتها أكدت نداء قطامش عضو الهيئة العامة لجمعية المستهلك في المحافظة أن ما ندعوا له ونسعى لتعزيزه عبر الرحلات المدرسية والرحلات العائلية وذلك من باب تعريف الناس على بلادنا التي قطعها الاحتلال بالحواجز وجدار الفصل العنصري. لكن، ان تمتلئ هذه المنتزهات واماكن الترفيه بالبضائع الإسرائيلية فتلك مسؤولية هذه المنتجعات والمطاعم والقرى السياحية وهذا ما لن نتفق عليه ابدا. ، علما اننا نمتلك لمثل هذه البضائع وربما افضل منها التي اصبحنا ننافس بها افضل البضائع.، ولا يعقل ان نشجع على السياحة الداخلية ولا نشجع على البضائع الفلسطينيةهون دافع وهون دافع ادفع لابن بلدك افضل.

 

Loading...