جيش الاحتلال يتوصل لحلول تكتيكية لمواجهة الطائرات الورقية

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جيش الاحتلال توصل لحلول تكتيكية من أجل القضاء على ظاهرة الطائرات الورقية التي يطلقها الشبان من قطاع غزة صوب المستوطنات المحاذية.

وقال المراسل الصحفي في موقع يديعوت أحرنوت متان تسوري بأن الجيش الإِسرائيلي نجح في الوصول إلى حلول تكتيكية لظاهرة الطائرات الورقية.

وأضاف تسوري في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على "تويتر" بأن سياسة احتواء واستيعاب هذه الظاهرة قد انتهت، وذلك نظرا للمخاطر الكبيرة والضخمة التي نجمت عن هذا التهديد الذي أصبح الأن في سلم الأولويات العسكرية للجيش الإٍسرائيلي، بحسب موقع "عكا".

من جانبه، هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، قطاع غزة، مشيرا الى أنه "ينظر بخطورة إلى ظاهرة الطائرات الورقية التي تعلق بها مواد مشتعلة تتسبب بحرائق في الحقول المجاورة للقطاع".

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال: "هي ليست لعبة أطفال ونحن لا نراها كذلك أيضا".

وحمل الجيش الإسرائيلي حركة حماس المسؤولية عن إطلاق الطائرات الورقية المشتعلة، قائلا: "إن حماس مسؤولة عن كل ما يحدث في غزة، ويُطلق منها".

وحذر الناطق اهالي قطاع غزة من المشاركة في مسيرات العودة التي ستنطلق يوم غد تحت شعار "جمعة عمال فلسطين".

ومن بين الحلول التي سيتخذها جيش الاحتلال للتصدي لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، استهدافها بالرصاص خلال تحليقها بالهواء قبل اجتيازها الحدود، بالإضافة إلى إعاقتها بواسطة الطائرات المسيرة وإسقاطها داخل القطاع.

ونقلت القناة الثانية عن مسؤول عسكري قوله، إن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة كإطلاق القذائف الصاروخية.

واختبر الجيش قناصا جديدا سيتم توزيع 250 قطعة منه على جنود الاحتلال في "غلاف غزة"، بهدف إسقاط الطائرات الورقية الحارقة ، حيث يسمح القناص الجديد بالتقاط هدف متحرك على ارتفاع 100 متر.

كما طرح الجيش أحد الحلول لمواجهة الطائرات الحارقة؛ وهو استخدام "حوامة صغيرة" لتقطيع خيوط الطائرات الورقية قبل وصولها من غزة.

وأشار إلى أن وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، أجرى اتصالات هاتفية مع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، والذين طالبوا برد إسرائيلي رادع على ما اعتبروه "ظاهرة خطيرة".

وتعد ظاهرة الطائرات الورقية المحملة بمادة مشتعلة، إحدى الوسائل التي يستخدمها المتظاهرون في مسيرة العودة السلمية، منذ انطلاقها بتاريخ 30 مارس الماضي، وسببت خسائر مادية فادحة.