ساعات على الحسم.. هكذا ستكون تشكيلة اللجنة التنفيذية للمنظمة

ساعات قليلة تفصلنا عن انتخاب اعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمجلس المركزي وذلك خلال جلسات المجلس الوطني التي تتواصل لليوم الرابع والاخير وفي مقر الرئاسة برام الله.

وبخصوص اعضاء اللجنة التنفيذية، اوضح نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، ان هناك توافق داخل المجلس على ان يتم الالتزام بالتقليد المعمول به سابقا في كيفية اختيار اعضاء تنفيذية المنظمة بحيث يخصص 3 مقاعد لفتح ومقعد واحد لكل فصيل منضوي تحت لواء المنظمة فيما تخصص باقي المقاعد للمستقلين، مشيرا الى ان هناك طرحا بان يقتصر عدد الاعضاء على 15 عضوا بدلا من 18 ولكن لم يحسم بعد.

وقال عبد الكريم لـ"راية"، إنه لم يجر البحث بعد في الاسماء المرشحة من قبل كل فصيل لعضوية التنفيذية متوقعا ان يتم طرحها خلال الساعات القادمة.

ونفى ابو ليلى ان تكون الديمقراطية قد هددت بالانسحاب من جلسات المجلس الوطني اذا لم يتم اعتماد ما قرره المجلس المركزي الاخير٬لافتا الى انهم اكدوا خلال نقاشات المجلس على ان الوضع الانساني في غزة والمصلحة الوطنية تتطلب وقف اي اجراءات عقابية على القطاع في هذا السياق تم مراجعة بعضها على الفور.

وتابع: بدلا من اتخاذ اجراءات تمس الحياة اليومية لاهالي القطاع، المطلوب المباشرة فورا بحل الازمات التي يعاني منها قطاع غزة على صعيد الكهرباء والمياه وغيرها.

كما نفى نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية ما اشيع بخصوص أن يحل المجلس المركزي بديلا عن المجلس التشريعي، مؤكدا ان ما تم طرحه خلال جلسات الوطني هو ان يتولى المركزي بعض صلاحيات المجلس الوطني في حالة الضرورة وضمن ضوابط محددة يجري مناقشتها والتوافق عليها.

وعن مخرجات الوطني بين ابو ليلى انه سيؤكد على قرارات المجلس المركزي السابقة بخصوص تحديد العلاقة مع اسرائيل على قاعدة ان المرحلة الانتقالية والاتفاقيات السابقة لم تعد قائمة وعلى اثر ذلك سيتم اعادة النظر في كل الالتزامات والاتفاقيات السابقة بما فيها الاعتراف في اسرائيل ووقف التنسيق الامني.

واضاف ان الديمقراطية طالبت بضرورة مراجعة ما وصفه بـ"بعض العناصر الخاطئة" التي وردت في خطاب الرئيس محمود عباس في مجلس الامن، مشيرا الى ان المجلس ناقشها ويأمل في ان يتم التوصل الى صياغة نهائية بخصوصها وبخصوص باقي القضايا.