أمل المصري: الريادية هي الحل
ادارة البزنس العائلي وتطويره جيلا بعد جيل عامل اساسي في مكافحة البطالة، ونوع من انواع الريادية التي تعتبر كأحد الحلول للشباب الذين انهوا دراستهم الجامعية ولم تتسن لهم فرص العمل المناسبة.
رئيسة تحرير مجلة الشرق الاوسط للاعمال امل مصري تقول خلال برنامج عمرها على أثير رايـة، إن نسبة التشغيل مرتبطة بنجاح اي دولة وكرامة الانسان مرتبطة بعمله ومن الحلول للحد من البطالة في فلسطين توجيه الشباب الى أعمال خاصة بهم وفتح مشاريع تمكنهم من توظيف انفسهم وفتح المجال لتوظيف عمال اخربن.
وكمثال للريادية وجيل الشباب تعتبر شركة امل المصري نموذج للشركات العائلية الناجحة في فلسطين وخاصة بعد انضمام ابنتها يارا المصري كجيل ثاني للشركة.
محررة شؤون الشباب في المجلة يارا المصري تحدثنا عن تجربتها في العمل العائلي قائلة "لا اعتبر ان مكاني في الشركة فقط لتكملة مسيرة عائلتي بل اطمح ان اضع بصمتي الخاصة وان اطور فيها بما يتلائم مع تفكير وتطلعات الاجيال الشابة".
الريادية بالنسبة ليارا فكرة شغفية نابعة من صميم الشخص لانجاز اي شيئ "ممكن أن اقضي كل وقتي وابذل اقصى طاقتي من اجل تحقيق ما اريد" قالت يارا.
وفي خصوص الافكار الخاطئة التي تبناها المجتمع ولم يستطع التخلص منها قالت امل المصري "هناك تشوه بنيوي في طريقة تفكيرنا وخاصة عدم التوجه نحو العلوم التقنية او العمل المهني باعتباره عمل غير لائق".
واقترحت المصري على الجهات المختصة بتسهيل السياسات المتبعة مع الشباب المقبلين على فتح مشاريع صغيرة كاعفائهم من الضرائب لفترة محددة وتيسسير الاجراءات لتسريع البدء بمشاريعهم.
ومن جهتها قدمت الابنة المصري بعض النصائح للشباب الرياديين بان يبحثوا عن طريقة لاقناع عائلاتهم بالتوجهات التي يرغبون بها بالاقناع والرضى وبعيدا عن العنف، وللفتيات خاصة التأني في اختيار شريك الحياة لان الاختيار الصحيح في الوقت الصحيح له دور كبير في تحقيق الذات.
