ما هي المطالب؟
تقرير: 11 مطلبًا أمريكيًا من دول الخليج قبل القرار بشأن الاتفاق النووي
قالت مصادر مقربة من البيت الأبيض إن جملة من الرسائل والطلبات، تقدم بهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى دول الخليج، قبل قراره بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
ونقلت صحيفة الرأي الكويتية عن هذه المصادر أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تقدم برسالة إلى دول الخليج تتضمن 11 مطلبًا.
وأوضحت، أن تلك الرسائل وجهها بومبيو، قبل 20 يوما، حينما كان مديرا للاستخبارات الأمريكية "سي آي أيه".
ومن أبرز تلك الطلبات، طلب "واضح وصريح" بضرورة إنهاء دول الخليج، الأزمة القطرية، قبل إعلان ترامب قراره بشأن إيران يوم 12 مايو/أيار الجاري.
وجاء مضمون الرسائل الـ11، وفقا للصحيفة الكويتية، على النحو التالي:
1- تأكيد صداقة أمريكا مع كافة دول الخليج، واستمرار تلك الصداقة مع كل الدول.
2- ضرورة توحيد مواقف كل دول الخليج، لمواجهة "المخطط الإيراني الخبيث"، الذي يسعى لزعزعة المنطقة.
3- التزام أمريكا بأمن دول الخليج، من "ناحية أخلاقية مبدئية"، ولأن هذا يحقق مصلحة أمريكا ومصلحة دول الخليج كافة.
4- تأكيد كافة دول الخليج على مواجهة النظام الإيراني بصورة أقوى، وهذا يتطلب تجانس ووحدة دول مجلس التعاون، وتشكيل تحالفات قوية مع مصر والأردن ودول أخرى صديقة.
5- أمريكا لن تتحمل وحدها مسؤولية التصدي للمخططات الإيرانية، خاصة مع استمرار الخلافات بين حلفائها داخل مجلس التعاون الخليجي، مع استمرار إصرار دول المجلس على عدم قبول مبدأ حل الخلاف.
6- أمريكا قدمت تضحيات والتزمت ماديا وبشريا بمواجهة الإرهاب منذ عام 2001 حتى اليوم، وأنفقت الكثير من الأموال في حربها ضد الإرهاب، وهو ما استفادت أمنيا منه دول الخليج بالدرجة الأولى.
7- كل ما قدمته أمريكا من التزامات، قد لا يستمر كثيرا في حالة لم تتخذ دول الخليج مجتمعا موقفا موحدا بالتحالف مع أمريكا للقضاء على الإرهاب، وإجبار نظام إيران على وقف مخططاته العدائية ضد المنطقة.
8- ينبغي أن تصدر مبادرة خليجية لإنهاء النزاع، وإظهار موقف موحد قبل القمة الأمريكية الخليجية، التي سيصدر فيها بيان إنهاء كل حالات المقاطعة ضد قطر، وفتح الحدود البرية والمجالات الجوية وعودة العلاقات الدبلوماسية، ولكن ينبغي أن يضع كل طرف في اعتباره أن "التوافق وحل المشاكل" هو الخطوة الأساسية لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة.
9- الدبلوماسية الأمريكية مستعدة لتقريب وجهات النظر في القضايا العالقة بين دول المقاطعة وقطر، وتطمين الجميع ونزع الخوف من الكل، لتحقيق الوحدة لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، واتخاذ موقف عام بإنهاء الأزمة مع نهاية أبريل/نيسان.
10- إيقاف كل دول الخليج، كافة الحملات الإعلامية ضد بعضها البعض، لأن هذا سبب التصعيد، وما يعيق الحلول ويرفع من الحساسيات بين الشعوب.
11- استمرار التشاور بين أمريكا ودول الخليج في الخطوة المقبلة بشأن إيران، حتى تحصل إدارة ترامب على دعم دول الخليج مجتمعة للقرارات المرتقبة، ودعم وتأييد مصر ودول أخرى صديقة، حول القرار.
وكانت تقارير صحفية أمريكية قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول مقرب من وزير الخارجية الأمريكي الجديد مايك بومبيو، نقله رسالة "حادة غاضبة" إلى نظيره السعودي، عادل الجبير، بضرورة "إنهاء المقاطعة المفروضة على قطر".