افتتاح محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء في نابلس
دشنت بلدية نابلس، اليوم الأحد، محطة طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء، في محطة تنقية الصرف الصحي الغربية، غرب المدينة.
وأعلن رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش عن افتتاح المحطة، التي ستعمل بقدرة إنتاجية 125 كيلو واط/ساعة، بدعم من الحكومة الألمانية، بالتعاون مع بلدية مدينة نورينبيرغ الألمانية، خلال حفل حضره محافظ نابلس أكرم رجوب، وممثلون عن مؤسسات المدينة والوزارات المعنية.
وأوضح أنه ضمن أهداف البلدية لاستدامة مشروع محطة التنقية الغربية، عملت على تطوير المحطة من خلال المشروع الأول بإنتاج الطاقة من خلال غاز الميثان وإعادة استخدام المياه في الزراعة، وبيع المياه المكررة لاستمرارية المحطة، مشير إلى أنه سيتم عمل خزان ضخم بمساحة 10 آلاف متر مكعب لضخ المياه المعالجة إليه.
وأشار إلى أن مشروع الطاقة الشمسية الذي افتتح اليوم جاء لدعم مشاريع الري للمياه المعالجة في المحطة، مؤكدا أن البلدية تهدف للوصول للاستقلالية والتحرر من التبعية للاحتلال في كافة القطاعات خاصة قطاعي الكهرباء والمياه.
بدوره، قال مهندس الكهرباء في قسم المياه بالبلدية أنس البرق للوكالة الرسمية، إن مشروع الطاقة عبارة عن نظام شمسي لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 125 كيلو واط، وتم توجيه الألواح الشمسية فيه نحو الشرق والغرب لإنتاج الكهرباء بشكل شبه متقارب يوميا، وتجنب الإنتاج الحاد في الكهرباء وقت الظهيرة.
وأضاف ان مشروع الطاقة يعمل بالتوازي مع مصدرين للكهرباء يغذيان محطة التنقية وهما شركة الكهرباء ووحدة إنتاج الكهرباء عن طريق غاز الميثان الموجود في المحطة، منوها إلى أن محطة التنقية تحتاج حوالي سبعة آلاف كيلو واط يوميا، تنتج وحدة إنتاج غاز الميثان بين 60-70% منها فيما ستعمل محطة الطاقة الجديدة على إنتاج من 10-14% من الاستهلاك اليومي.
وأشار البرق إلى أن محطة الطاقة تهدف لدعم مشاريع إعادة استخدام المياه في محطة التنقية لري المزروعات لمشروعين قائمين تم تنفيذهما داخل المحطة وخارجها إضافة للمشروع الثالث الذي يجري العمل عليه لزراعة قرابة 120 دونما بالأشجار.
وبدأ العمل بمشروع الطاقة الشمسية في المحطة قبل خمسة أشهر بتكلفة بلغت 130 ألف يورو.
وقال ممثل بلدية نورنيبيرغ دانييل: "فكرة محطة التنقية تطورت بشكل سريع، واليوم من دواعي سرورنا تدشين المشروع، ونخطط لمشاريع إضافية في المحطة".