حماس تعقد "مؤتمراً" في غزة رفضاً لعقد المجلس الوطني

قبل يومٍ واحد فقط من انطلاق الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني في رام الله، عقدت حركة حماس في قطاع غزة "المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني" بهدف التأكيد على رفض انعقاد الوطني دون اجماع كافة الفصائل.

قادة حماس المتحدثون في المؤتمر قالوا إن انعقاد المجلس الوطني هو خروج عن المجلس الوطني، حيث قال القيادي في حماس اسماعيل بحر إن جلسة الوطني غير قانونية وغير ملزمة.

وذهب بحر أبعد من ذلك بالمطالبة بملاحقة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس قضائياً، متهمهم بالتسبب بتعميق الانقسام.

من جانبه قال القيادي في حماس صلاح البردويل إن المؤتمر الوطني الشعبي ليس بديلا عن "م.ت.ف"، وأضاف:" لا يمثل بأي حال من حال الشعب الفلسطيني على كافة المستويات لا قانونياً ولا وطنياً، مؤكداً أن جلسة الوطني ليست وطنية هي تمهيد لجرائم سترتكب بحق الشعب الفلسطيني وهي تمهيد لصفقة القرن".

وأكد على أن حركته مع إعادة "م.ت.ف" على أسس ديمقراطية وما يحفظ التمثيل لجميع فئات شعبنا وقواه الحية وعلى أساس البرنامج الوطني يستعيد الحقوق الفلسطينية كاملة.

من جانبه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب إن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى قيادة فلسطينية تشرع إلى وحدة البيت الفلسطيني وفقاً للاتفاقيات السابقة منذ عام 2005 مروراً باتفاق القاهرة 2011 ومخرجات بيروت 2017.

وكانت حركة  فتح حذرت حماس من مغبة المضي بمخطط تشكيل إطار موازٍ لمنظمة التحرير ، مؤكدةً ان أي محاولة في هذا الاتجاه ستبوء بالفشل.