عشية انعقادها
3 مواضيع رئيسية ستناقشها دورة المجلس الوطني
تتواصل الاستعدادات لانعقاد المجلس الوطني غداً وسط مقاطعة حركتي حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستمرار الجدل حول فوائد انعقاد المجلس وسلبياته.
الاجتماع الذي سيستمر حتى يوم الأربعاء سيناقش 3 مواضيع رئيسية وفقاً لما أوضح أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي لـ راية.
ووفقاً للصالحي فإن الموضوع الأول هو الملف السياسي والتأكيد على رفض المخطط الصهيوني المبيت للقضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن، أما الموضوع الثاني فهو السعي لتنفيذ قرارات المجلس المركزي التي اعتمدت أكثر من مرة.
الموضوع الثالث الذي تحدث عنه أمين عام حزب الشعب هو الجانب التنظيمي بما يشمل انتخاب اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والتي تكون عادة في الاجتماعات الأخيرة من جلسة الوطني.
وقال الصالحي إنه سيكون هناك سعي كي تتضمن التنفيذية عدداً من المستقلين بهدف تعزيز وإغناء الطابع الأشمل لمنظمة التحرير، متوقعاً أن أكثر من نصف أعضاء اللجنة سيتم تغييرهم.
وكان عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير نبيل عمرو قال لراية ان اجتماع الوطني سيكون فيه صراع جدي بين قوى التجديد والقوى التي تريد ان تبقي الحال على حاله وتعتبر ان مجرد انعقاد المجلس هو انجاز.
وأضاف عمرو لراية ان انعقاد المجلس الوطني ليس انجازا بحد ذاته وانما نريد ان نرى فيه محطة نضالية ومحطة تنموية ومحطة في تقدم الحالة الفلسطينية رغم كل الظروف المحبطة المحيطة".
وأضاف عمرو في حديث لـ "راية" "نحن بحاجة الى لغة سياسية جديدة وخطاب سياسي جديد بعد كل الذي حدث في فترة أوسلو وما بعدها٬ واعتقد ان المبادرة التي قدمها الرئيس محمود عباس في مجلس الامن جيدة وتكفي الى ان نعتمدها جميعا كمجلس وطني لانها مشتقة من قرارات المجلس".