دراسة: الطقس البارد يُسبب اكتئاباً أكثر من العمليات الإرهابية
توصل باحثون في كندا والولايات المتحدة الأمريكية إلى نتيجة جديدة مذهلة مفادها، أن الطقس البارد له تأثير سلبي على الحالة المزاجية للشخص أكثر من العمليات الإرهابية، مشيرين إلى أن البرودة والمطر وحدهما كفيلتان بتقلب المزاج والشعور بالحزن والاكتئاب.
ووجد الباحثون في جامعتي فانكوفر في كندا في ماساشوستس للتقنية في أمريكا أن الانخفاض الشديد في درجات الحرارة التي قد تصل إلى تحت الصفر، تُسبب الشعور بالاكتئاب والحزن لدى الناس أكثر من ذكرى أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 مثلاً أو اعتداء سان بيرناردينو في كاليفورنيا 2015 وأسفر عن 14 قتيل.
واعتمدت الدراسة على فحص 3.5 مليار منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، 2.4 مليار منشور على فيس بوك، و1.1 مليار تغريدة على تويتر، للمستخدمين الأمريكيين بين عامي 2009 و2016.
ورغم ذلك، لم يكن تأثير الطقس شديد البرودة أسوأ على المزاج من زلزال 2014 في سان فرانسيسكو أو كارثة الفيضانات التي وقعت عام 2015 في ولاية ساوث كارولينا، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الخميس.
واستخدم الباحثون برنامجاً خاصاً لتحليل اللغة التي كُتبت بها المنشورات والتغريدات على الشبكات الاجتماعية، سواء تعبر عن مشاعر إيجابية مثل "حب أو جميل" أو مشاعر سلبية مثل "قبيح أو كريه"، ومقارنتها مع حالة الأرصاد الجوية في ذلك الوقت من خلال السجلات المحلية لدرجة الحرارة والأمطار والرطوبة والغيوم الملبدة.