استشهاد 17 لاجئا في اشتباكات الجمعة بمخيم اليرموك
استشهد 17 لاجئا على الأقل، الجمعة، بينهم 7 أطفال جراء الاشتباكات الدائرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي يسيطر تنظيم داعش على الجزء الأكبر منه.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن هذه الحصيلة تأتي جراء تكثيف وتيرة القصف على الأحياء تحت سيطرة التنظيم منذ صباح الجمعة، مرجحا ارتفاع عدد القتلى لوجود ضحايا تحت الأنقاض.
وكانت مصادر امنية في مخيم اليرموك، قالت أمس الخميس، إن نحو 20 لاجئا فلسطينيا استشهدوا في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر ان الاشتباكات القائمة بين الجيش السوري وجبهة النصرة وتنظيم داعش في المخيم ما زالت مستمرة منذ الخميس قبل الماضي، حيث يواصل الجيش قصفه للمقار الخاصة بالتنظيمات، وتشتد الاشتباكات على اطراف المخيم.
وقالت المصادر ان الوضع مأساوي داخل المخيم، وان معظم سكانه هربوا من شدة الاشتباكات، ولم يبق سوى بضعة الاف من الفلسطينيين، ولا حلول في الافق للحل.
وكانت الأمم المتحدة اعربت، الخميس، عن قلقها “البالغ” إزاء سلامة وأمن المدنيين في مخيم “اليرموك” للاجئين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك: “تعرب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن قلقها البالغ إزاء سلامة وأمن المدنيين في مخيم اليرموك، والمناطق المحيطة به”.
وتابع: “وتدعو (أونروا) جميع الأطراف المتحاربة إلى ممارسة أقصي درجات ضبط النفس، وضمان سلامة المدنيين، واتخاذ كافة الإجراءات لمنع حدوث أضرار غير ضرورية للبنية التحتية المدنية”