اصابات حرجة وخطيرة
3 شهداء و 883 اصابة في جمعة "الشباب الثائر"
استشهد 3 مواطنين، واصيب 883 آخرين بجراح مختلفة والاختناق، اثر قمع قوات الاحتلال المتظاهرين باطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز، قرب المناطق الحدودية الشرقية في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، عن استشهاد الشابين عبد السلام بكر (29 عاما) شرق بلدة خزاعة شرقي خانيونس، والشهيد محمد أمين المقيد (٢١ عاما)، بالاضافة الى الشهيد خليل نعيم مصطفى عطا الله (22 عاما) من غزة، فيما أعلنت عن وصول اصابتين وصفت بالحرجة للغاية، و 6 آخرين بجراح خطيرة.
وقالت الوزارة، إن من بين المصابين 174 اصابة بالرصاص الحي، وآخرون بالرصاص المعدني واختناقا بالغاز، فيما بلغت احصائية الاطفال 58 طفلا، و 29 سيدة.
وأضافت أن عددا من المواطنين أصيبوا بالتشنجات جراء تعرضهم للاختناق بغاز مجهول شرق مخيم البريج وسط القطاع.
كما أصيب الصحفي عبد الرحمن الكحلوت بعيار ناري في قدمه أطلقه جنود الاحتلال رغم ارتدائه سترة الصحافة شرق مدينة غزة، فيما أصيب 9 صحفيين آخرين بالاختناق.
وتوافد مئات المواطنين في قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرة الجمعة الخامسة ضمن مسيرات العودة الكبرى والتي اطلق عليها "جمعة الشباب الثائر".
واستهدفت قوات الاحتلال النقطة الطبية الميدانية التي أقيمت شرق مخيم البريج وسط القطاع بكميات كبيرة من غاز مجهول وبشكل عِشوائي، مما أدى إصابة العشرات بالاختناق التشنج والقيء الشديد، تم تحويلهم لمستشفى شهداء الاقصى لصعوبة حالتهم.
واستنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال للنقطة الطبية شرق البريج بهدف اعاقة عمل الطواقم الطبية، داعية المنظمات الدولية لإدانة هذا الاعتداء السافر، وتطالب بفرض حماية دولية عاجلة للنقاط الطبية وسيارات الاسعاف شرق قطاع غزة.
وقال منظمون ان "جمعة الشباب الثائر" تأتي تقديرا للشباب المتواجد في ساحات وميادين العودة الذين يقودون العمل الجماهيري".
ومن المتوقع مشاركة الالاف من ابناء القطاع في مسيرة اليوم والتي تأتي ضمن الاستعدادات للمسيرة الكبرى يوم 15 ايار المقبل (ذكرى النكبة).
وانطلقت فعاليات مسيرة العودة في الثلاثين من الشهر الماضي (ذكرى يوم الارض)، واسفرت عن استشهاد 40 مواطنا وجرح أكثر من خمسة آلاف، بينهم 21 تم بتر اطرافهم بحسب وزارة الصحة.