دولة عربية نصحت بقبوله
واشنطن تقدم مبادرة معدلة لصفقة القرن والرئيس يرفض
نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر ديبلوماسية غربية ان الإدارة الأميركية بعثت إلى الرئاسة الفلسطينية بمبادرة سلام "معدّلة" لصفقة القرن تنص على عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى التفاوض على قضايا الحل النهائي، وترك ملف القدس إلى المرحلة النهائية. إلا أن مسؤولا فلسطينيا أكد أن الرئيس محمود عباس رفض الصيغة المعدلة، مشددا على أنه يرفض أي إرجاء لقضية القدس.
وبحسب تلك المصادر الديبلوماسية فان الجانب الأميركي أوصل الأفكار الجديدة إلى الرئيس الفلسطيني عبر دولتين عربيتين، موضحة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب أبلغته بأنه ليس لديها أي موقف مسبق في شأن حدود القدس، بل تترك للطرفين فرصة الاتفاق في هذا الشأن.
وجاء في الرسالة الأميركية، أن الإدارة تُدرك صعوبة الاتفاق على القدس، لذلك فإنها تفضل تأجيل فتح هذا الملف، والشروع فورا في التفاوض على القضايا الأخرى، وبعد الاتفاق عليها يتم التفاوض على القدس. ونصحت إحدى الدول العربية عباس بقبول العرض الأميركي، واعتبرته متقدما عن العرض السابق.
وقال مسؤول فلسطيني: الرئيس يرفض أي استثناء أو تأجيل لملف القدس من أي عملية سياسية، مضيفا: "ندرك أن الخطة الأميركية ترمي إلى استخدام الفلسطينيين جسرا للوصول إلى الدول العربية، وفي النهاية لن يُقدَم أي حلول جدية للقضية الفلسطينية.