إفتتاح مقر مؤسسة الضمان الإجتماعي الفلسطينية
أكد مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر على ضرورة الاستمرارية والاستدامة في نظام الضمان الاجتماعي في فلسطين مشددا على أهمية مؤسسة الضمان الاجتماعي الفلسطينية خاصة وان مجلس ادارتها يضم ممثلين عن اصحاب العمل، والعمال، والحكومة، ومؤسسات المجتمع المدني، حيث حازت المؤسسة على المساعدة والاسناد من قبل المنظمة الدولية اثناء مراحل تأسيسها.
جاء ذلك أثناء مشاركة رايدر وزير العمل د. مأمون أبو شهلا بقص الشريط لمؤسسة الضمان الاجتماعي الفلسطينية بحضور أعضاء مجلس الادارة والمدير العام أسامة حرز الله.
أبو شهلا: خدمات سيستفيد منها نحو مليون مواطن.. وأموال العمّال المتراكمة تقدّر بالمليارات
من جانبه أشار د. ابو شهلا الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي الى اهمية المؤسسة والخدمات التي ستقوم بتقديمها لنحو مليون عامل، والتي ستشمل ثلاث منافع في البداية وصولا الى سبع في المستقبل، مشيدا بشتى اشكال الدعم الذي قدمته منظمة العمل لدولية لإنشاء هذه المؤسسة المهمة والحيوية، داعيا المنظمة للضغط على دولة الاحتلال من اجل تطبيق الاتفاقيات الموقعة خاصة بروتوكول باريس الاقتصادي، وتحويل اموال العمال الفلسطينيين المتراكمة التي تحتجزها اسرائيل منذ العام 1970 وتقدر بالمليارات.
حرز الله: إنجازات وخطط مستقبلية، ومبادئ تنسجم مع أسس الشفافية والحوكمة وحقوق الانسان
من جهته قدم المدير العام لمؤسسة الضمان الاجتماعي أسامة حرز الله عرضا وافيا حول عمل المؤسسة وما تم انجازه في الفترة الحالية، وخططها المستقبلية والميزانيات المطلوبة لتغطية الاحتياجات، ورؤيتها التي تتلاءم مع برنامج العمل اللائق، والمبادئ التي تقوم عليها المؤسسة والمتماشية مع مبادىء منظمة العمل الدولية المتمثلة بالشفافية وحقوق الانسان والحوكمة والاستدامة، مشيرا الى ان المؤسسة تلقت الدعم المالي والمساندة الفنية من منظمة العمل الدولية منذ بدايات تأسيسها، كما أوضح حرز الله أنه تم إنجاز معظم الجوانب اللازمة لانطلاق أعمال المؤسسة، وسيتم خلال الشهر القادم اطلاق حملة توعية شاملة حول القانون والمؤسسة من حيث الغايات والأهداف والاجابة على معظم التساؤلات المثارة بالخصوص بالاضافة الى آلية تسجيل منشآت القطاع الخاص والعاملين فيها.