حملة جديدة لكسر الحصار
في ذكرى النكبة.. "سفينة العودة" تبحر من النرويج الى غزة
يواصل تحالف أسطول الحرية الدولي التحضيرات لإبحار قافلة من السفن تحت أسم "سفينة العودة" التي ستنطلق من النرويج بالتزامن مع الذكرى الـ 70 للنكبة.
وأعلن تحالف أسطول الحرية الدولي، اليوم الأحد، أن "سفينة العودة" ستنطلق من النرويج في الخامس عشر من أيار/مايو القادم في ذكرى النكبة متجهة إلى قطاع غزة.
وقال التحالف في بيان له، إن السفينة ستشترك في الحملة الجديدة لكسر الحصار والتي ستنطلق سفنها من دول شمال أوروبا وتحمل شعار "من أجل مستقبل عادل للفلسطينيين".
وذكر أن تسمية السفينة باسم "العودة" وتزامن انطلاقها مع الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، يأتي دعمًا لحق العودة للفلسطينيين.
وقال عضو اللجنة الدولية المشرفة على تسيير سفن كسر الحصار والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية زاهر بيراوي، إن محاولة هذا العام لكسر الحصار سيكون لها أهمية خاصة ورمزية مهمة لأنها ستنطلق في ذروة الحراك الشعبي الفلسطيني ومسيرات العودة الكبرى التي تطالب بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين هجرتهم عصابات الاحتلال عام 48.
من جانبه، قال نائب رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية في إسطنبول حسين اورس في تصريح صحفي، إن الهدف من رحلة سفينة العودة هو التعريف بما يعانيه أهالي غزة من استمرار حصار ظالم وغير شرعي ولا إنساني تفرضه إسرائيل عليهم.
كما تهدف الرحلة إلى تذكير العالم بالنكبة الفلسطينية وبحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
وبعد أن تقلع سفينة العودة من النرويج سترسو في موانئ أوروبية من بينها في بريطانيا، إيطاليا، إسبانيا واليونان قبل أن تتجه إلى غزة.