الطائرات الورقية تستمر في اشعال النيران على حدود غزة

اشتعلت النيران يوم الاحد، في الاحراش الزراعية المحيطة بالمواقع العسكرية الاسرائيلية قرب حدود قطاع غزة الشرقية، بفعل الطائرات الورقية الحارقة والبالونات التي يطلقها الشبان.

وأفاد مراسلنا، بأن النيران اشتعلت في عدة مواقع شرق مدينة غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع، وألحقت أضرارا فادحة في الأحراش والحقول الزراعية.

وأشار الى أن ألسنة النيران شوهدت شرق منطقي غزة والبريج بفعل اطلاق الشبان طائرات ورقية محملة بمواد حارقة، أدت الى احراق الاحراش في تلك المناطق.

كما اندلع حريق مساء اليوم، في أحد "الكيبوتسات" المحاذية لخانيونس جنوب قطاع غزة، بفعل الطائرات الورقية، وتقوم طواقم الإطفاء على إخماد الحريق.

وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن حريقا التهم أحراش موقع "المدرسة الإسرائيلي" بفعل الطائرات الورقية الحارقة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت وسائل اعلام عبرية، "إنه بعد الطائرات الورقية، يبدو أن هناك تطوير جديد ، البالونات الحارقة، يطلقها الشبان الفلسطينيّون من قطاع غزة وتدفعها الرياح نحو المستوطنات".

هذا، وكانت طائرة ورقية حارقة أطلقت من غزة، قد تسببت بإحراق مستودع زراعي في أحد المستوطنات القريبة من القطاع، أمس السبت.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، أن الطائرة الورقية سقطت قرب المستودع، وأتت النيران على ما فيه، مؤكدة أن الخسائر كبيرة.

وطور الشبان في قطاع غزة من وسائلهم لمواجهة الاحتلال، حيث قاموا بتوجيه طائرات ورقية محملة بمواد حارقة صوب المستوطنات المحيطة بالقطاع، مما سبب حالة من الارباك لدى جيش الاحتلال.

ووفق اعلام الاحتلال، فإن الجيش الإسرائيلي يبحث عن حلول لهذه الظاهرة التي تسببت في احتراق عدة حقول، ودعا مزارعي مستوطنات مناطق غلاف غزة لتوخي أعلى درجات الحذر، والإبلاغ عن أي طائرة ورقية في الجو.