هذا ما قالته الحكومة الماليزية في أول تعليق لها حول اغتيال البطش
في أول تعليق للحكومة الماليزية على جريمة اغتيال الأكاديمي الفلسطيني من قطاع غزة فادي البطش، في العاصمة كوالالمبور، لم يستبعد نائب رئيس الحكومة أحمد زاهي حميدي، تورط "مخابرات أجنبية" بعملية الاغتيال.
وأطلق مجهولون النار، فجر السبت، النار على البطش عند مغادرته المسجد بعد أدائه صلاة الفجر.
وصرّح المسؤول الماليزي بأنه طلب من شرطة بلاده التحقيق بشكل شامل في حادثة القتل، مطالبا منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول"، بالمشاركة في التحقيق.
وأوضح حميدي أن المنفذين استقلا دراجة نارية من طراز"بي إم دبليو".
وقالت وسائل اعلام عبرية في تعليقها صباح السبت، على اغتيال الباحث الفلسطيني، إنه كان مسؤولا في برنامج تطوير الطائرات بدون طيار الخاصة بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ويسكن البطش في ماليزيا منذ 10 سنوات.
والدكتور فادي البطش كان قد حصل على جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية.
وقال قائد شرطة المدينة، حسب ما أوردته صحيفة ستار الماليزية، إن فادي البطش كان في طريقه إلى مسجد مجاور، عندما أطلق عليه النار من مهاجمين على دراجة نارية في جالان غومباك.
وأشار قائد الشرطة إلى أن المهاجمين استهدفاه بحوالي عشر طلقات نارية، أصابته 4 منها، حيث فتوفي على الفور. وأشار إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة في القضية.
ويعمل الدكتور فادي البطش البالغ من العمر 35 عاما، محاضرا في جامعة ماليزية خاصة، وهو من مدينة جباليا في قطاع غزة، ومتزوج وترك خلفه زوجة وثلاثة اطفال.
وحصل البطش على درجة دكتوراه في الهندسة الكهربائية "إلكترونيات القوى" من جامعة "مالايا" الماليزية، وحقق جملة من الإنجازات العلمية.