لأول مرة
واشنطن تتخلى عن مصطلح الأراضي المحتلة
تخلت وزارة الخارجية الأمريكية عن مصطلح "الأراضي المحتلة" الذي كانت تستخدمه في وصفها للضفة، وغزة وهضبة الجولان السورية، في تقريرها حول حقوق الإنسان.
وكان سفير الولايات المتحدة الامريكية فريدمان قد طالب وزارة خارجية بلاده منذ مطلع العام الجاري بالعدول عن استخدام مصطلح الاراضي المحتلة في تقاريرها السنوية.
ومنذ العام 2011، تنشر الادارة الأمريكية تقريرا سنويا حول ممارسات حقوق الانسان والذي يعاين أوضاع حقوق الانسان في العديد من الدول، وفي نسخته الأخيرة التي صدرت امس باسم القائم بأعمال وزير الخارجية جون ساليفان في واشنطن، تجنب التقرير استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" إن كانت من سوريا أو أراضٍ فلسطينية.
وطوال سبع سنوات تطرق التقرير السنوي الى "مرتفعات الجولان الواقعة تحت احتلال اسرائيلي"، و "الأراضي المحتلة" قاصدا الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون، نشرت الأسبوع الماضي خارطة الضربة الأمريكية على سوريا، شملت في خارطتها الجولان السوري المحتل ضمن اسرائيل وليس ضمن سوريا ولم تظلله كمنطقة محتلة.
ولأول مرة من سبعة أعوام، حمل هذا الفصل، اسم "اسرائيل، مرتفعات الجولان، الضفة الغربية، وغزة"، ولا يتطرق التقرير البتة الى الاحتلال الاسرائيلي عام 1967 في أعقاب حرب النكسة.