موسى حديد: فرض الرسوم على حدائق رام الله ليس عائقًا امام مستوى المعيشة

قال رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد إن فرض رسوم رمزية على بعض الحدائق العامة في رام الله يعتبر "أحد أشكال المواطنة والتعاون الواجب توفره بين البلديات والمواطن".

واعتبر حديد في حديث لبرنامج قضايا في المواطنة الذي ترعاه مؤسسة ريفورم على أثير رايــة، أن هذه الرسوم مقارنة بمستوى المعيشة في رام الله لا تشكل عائقًا للمواطن، مبينًا أنه في الأعوام السابقة كان هناك فرض رسوم للدخول إلى هذه الحدائق بمبالغ أعلى من التي فرضت هذا العام.

وأشار حديد إلى ان عدد زائري هذه الحدائق بلغ العام الماضي 8000 زائر. 

وحول تأثير القرار على عدد الزوار قال: "لا يجب أن يكون هناك حكم مسبق حول أعداد زائري الحدائق قبل أن نرى نتائج هذا القرار".

وكان جدل كبير أثير على مواقع التواصل رفضًا واستهجانًا لهذا القرار.

ويدافع جزء آخر من المواطنين عن القرار. 

وقال حديد إن الرسوم فرضت على 3 حدائق عامّة وهي حديقة الردنا والأمم وقدورة من أصل 17 حديقة في رام الله والبيرة، 14 منها موزعة على الأحياء السكنية.

وبيّن أن إحدى الحدائق في العام الماضي وصلت عوائد الكافتيريا فيها إلى 11 ألف دينار معتبرًا أن "هذا المبلغ لا يكفي لاجراء صيانة ولا لتكاليف التشغيل".

من جانبه قال مدير عام مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعرج أن الأساس في المرافق العامة أن تكون الخدمة مجانية.

وأوضح الأعرج أن عدد الحدائق التي أشار لها رئيس بلدية رام الله "هو عدد جيّد ولكنه غير كافي بدليل البحث عن حدائق إضافية لتشييدها".

وكشف حديد عن أن البلدية تخطط لإنشاء استاد رياضي في المدينة.