ليبرمان يغلق مؤسسة إعلامية في القدس
أغلقت سلطات الاحتلال، مؤسسة "إيليا للإعلام الشبابي"، الواقعة في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، بموجب قرار صادر عن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان.
وعلق عناصر من شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك"، قرارا على مقر المؤسسة يقضي بإغلاقها بحجة أنها "مؤسسة إرهابية"، وذلك بقرار موقع من ليبرمان، مستندًا في ذلك لقانون ما يسمى "مكافحة الارهاب لعام 2016".
وادعى ليبرمان في تغريدة له عبر موقع "توتير" أن مؤسسة إيليا "تتظاهر بأنها مركز اجتماعي للشباب، لكن من الناحية العملية تقوم بتجنيد نشطاء الإرهاب وتحضيرهم لإنتاج أشرطة فيديو تحريضية ودعم الأنشطة الإرهابية"، وفقًا لمعلومات جمعها "الشاباك".
أوضح مدير مؤسسة "إيليا" أحمد الصفدي، تعليقا على القرار، أن السلطات الإسرائيلية علقت قرار إغلاق المؤسسة على باب مقرها في شارع صلاح الدين، ولم يكن يتواجد داخلها أي شخص.
واستهجن قرار إغلاق المؤسسة، نافيًا التهمة والذريعة لذلك، مؤكدًا أنها مؤسسة إعلامية تقدم الخدمات الإعلامية للمؤسسات المقدسية، إضافة لتطوير قدرات الإعلاميين الشباب، وزيادة فرصة القيادة والتطوير، وبث روح العمل التطوعي في المجتمع.
من جانبه أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرصائب عريقات اليوم قرار وزير أمن الاحتلال بإغلاق مؤسسة إيليا مؤكداً أن إسرائيل تسعى إلى تهجير شعبنا قسرا من القدس وإلغاء وجودهم بأي ثمن وخاصة الصحافيين منهم والمؤسسات الاعلامية والاجتماعية في مخالفة للقانون الدولي والاتفاقات والتفاهمات المتعلقة بالحفاظ على المؤسسات الفلسطينية في القدس.
واضاف عريقات أن هذا الإجراء الاحتلالي هو جزء من حملة اسرائيلية مدروسة لحجب الحقيقة عن العالم وتضليل الرأي العام الدولي لصالح ترويج الرواية الإسرائيلية المشوهة، داعيا جميع المؤسسات الحقوقية والاتحادات الصحافية الدولية إلى التدخل العاجل لردع تدابير الاحتلال، ومساءلة حكومة الاحتلال على خروقاتها، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للصحافيين والمؤسسات الاعلامية.